خطاب: المرأة المصرية حصلت على حقوق غير مسبوقة فى تاريخ نضالها الطويل فى عهد السيسى

   امل كمال 

 
أكدت السفيرة مشيرة خطاب، رئيسة المجلس القومى لحقوق الإنسان، رئيسة الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الانسان، حصول المرأة المصرية على حقوق غير مسبوقة فى تاريخ نضالها الطويل، فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى.

جاء ذلك فى كلمتها عقب تسلمها رئاسة الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الشبكة وجمعيتها العامة العشرين، المنعقد بالقاهرة تحت عنوان "المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان المنشأة وفقًا لمبادئ باريس الأدوار والتحديات، الرؤى والطموحات"، بحضور وزير التموين والتجارة الداخلية الدكتور على المصيلحى.

وأضافت السفيرة مشيرة خطاب، أن مؤتمر الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان ينعقد فى توقيت بالغ الأهمية حيث يواكب مرور 75 عامًا على الإعلان العالمى لحقوق الانسان و30 عاما على مبادئ باريس لحقوق الإنسان وعشر سنوات على ثورة 30 يونيو ورئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسى للبلاد.

وذكرت السفيرة مشيرة خطاب، بأن الرئيس عبد الفتاح السيسى أطلق أول استراتيجية وطنية لحقوق الإنسان وبفضل دعمه نحقق انجازات هامة فى مجالات حقوق الإنسان وأبرزها الحريات الدينية.

وأضافت أن المجلس القومى لحقوق الإنسان فى مصر، يتمتع بصلاحيات مهمة بموجب القرار المنشأ له القرار 194 لعام 2003 والمعدل فى 2017، حيث يتمتع المجلس بـ17 صلاحية فى منتهى الاهمية ومنها إبداء الرأى فى مشروعات القوانين التى تعرض على البرلمان وإعداد خطة وطنية لتعزيز وترويج ورصد وتقييم تنفيذ حقوق الإنسان وتقديم النصح والمشورة للمؤسسات التنفيذية والتشريعية فى مجال تنفيذ هذه الخطة، مضيفة أن من أهم مهام المجلس أيضًا تلقى الشكاوى التى تعد العدسة الفعلية لمتابعة حقوق الانسان فى مصر.

وشددت على العمل من خلال الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الانسان من أجل رسالة سامية تهدف لتحقيق السلام والأمن والعدل والرفاهية لكل مواطن فى أمتنا العربية دون أى تمييز.

وثمنت دور وجهود الشبكة منذ إنشائها ومشاركتها فى كافة المحافل الدولية، والتقدم الذى أحرزته وتعاونها الدائم مع المجلس القومى لحقوق الإنسان فى مصر وتفاعلها مع كافة الشركاء على المستوى الدولى والوطنى.

وتابعت أن جدول أعمال الشبكة ينصب على مواجهة التحديات والحديث حول الانجازات لتعميم التجارب الناجحة، قائلة إننا فى العالم العربى مازلنا نسعى لوضع بنية تحتية داعمة لحماية وتنفيذ حقوق الإنسان وذلك عن طريق سن التشريعات وإنشاء المؤسسات الوطنية القوية المستقلة ذات فاعلية، وعن طريق وضع استراتيجيات وخطط عمل تلتزم بالمعايير الدولية لحقوق الإنسان التى قبلتها دولنا، وإنشاء قاعدة بيانات مفصلة تكشف أوجه التمييز المحتملة فى التمتع بالحقوق، وتخصيص الموارد الوطنية المتاحة والتعاون الدولى.

كما أشارت السفيرة مشيرة خطاب فى كلمتها، إلى أن حقوق الانسان هو طريقنا الأكيد لاستعادة حقوق شعب فلسطين الذى سلبته سلطة الاحتلال وسلبت معه الأمن والأمان فى منطقة الشرق الأوسط وتحديدًا فى عالمنا العربى.

وألقت السفيرة مشيرة خطاب الضوء على أن أسوأ أشكال انتهاكات حقوق الإنسان فى العالم تتمثل فى معاناة الشعب الفلسطينى حيث يعانى من نظام تميزى تمارسه سلطات الاحتلال فى المناطق الخاضعة لسيطرتها ومنها ممارسات تعتبر فصلًا عنصريًا بموجب القانون الدولى، كما أن حصار قطاع غزة الذى استمر قرابة 15 سنة الأمر الذى يرقى إلى درجة العقاب الجامعى للمواطنين ومزيد من التقسيم للأراضى الفلسطينية.

وأشارت إلى إدانة مصر اقتحام مسئولين فى الحكومة الإسرائيلية والمئات من العناصر المتطرفة المسجد الاقصى الشريف ومنع السلطات المصلين من أداء الفرائض، كما شددت مصر أن الاقتحامات المتتالية ومحاولات تقسيمه زمنيًا ومكانيًا لن تنال من وضعيته القانونية والتاريخية القائمة واستفزاز لمشاعر المسلمين وخرقا للقانون الدولى لحقوق الانسان.

وتابعت أن مصر تقف خلف حقوق الإنسان للشعب الفلسطينى كاملة غير مبتسرة وتطالب المجتمع الدولى بمساندة تلك الحقوق دون مواربة، وضمان التمتع الفعلى للشعب الفلسطينى بتلك الحقوق دون اى تمييز