رئيس مجلس الإدارة   
            د/ نبيلة سامى                   

                                               

          صحافة من أجل الوطن 

              (  مجلة مصر )

                             ( أحدث إصدارتنا)

الاثنين 6 مايو 2024 10:02 ص توقيت القاهرة

.خلال فعاليات مؤتمر "تعزيز التعلم في الشرق الأوسط، وقارة إفريقيا: خلق فرص للتعاون الإقليمي"

كتب سعيدسعده

المدير العام لقطاع التعليم بالبنك الدولي: مؤشر الفقر التعليمي في العالم وصل إلى 53%

الخميس 13 فبراير 2020

ألقى الدكتور خايمي سافيدرا، المدير العام لقطاع التعليم بالبنك الدولي، كلمة في الجلسة الافتتاحية في مؤتمر "تعزيز التعلم في الشرق الأوسط، وقارة إفريقيا: خلق فرص للتعاون الإقليمي"، والذي نظمته وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بالتعاون مع البنك الدولي بهدف تبادل الخبرات الإقليمية والدولية فى مجال إصلاح التعليم.

وأعرب سافيدرا، عن اهتمام البنك بتحقيق جودة التعليم وحصول الأطفال في جميع المراحل التعليمية على تعليم متميز، مشيرًا إلى أنه بحلول عام 2030 لابد أن نضمن أن كل الأطفال في العالم لديهم تعليم ابتدائي ومتوسط وثانوي ذا جودة عالية.

وأضاف سافيدرا: "في دولة تنزانيا الآن كمثال، من كل 100 طالب في عمر السادسة يذهب 50 منهم فقط للمدارس، ومنهم بعد ذلك يذهب للثانوي وليس جميعهم"، مؤكدًا أنه يجب أن نضمن أن يكون لجميع أطفال العالم المهارات الأساسية للتعلم والقراءة"، موضحًا أن مؤشر الفقر التعليمي في العالم وصل إلى 53%، وهو مؤشر عدم قدرة طفل في سن العاشرة على قراءة نص بسيط.

وتابع: " أن نسبة الفقر التعليمي مرتفعة في الدول الفقيرة ليصل إلى 80% بينما ينخفض في الدول الغنية ليصل إلى 9%، مردفًا: "نحن أمام مشكلة الفقر التعليمي في الدول الفقيرة"، مشيرًا إلى أهمية المدارس؛ لاكتساب المهارات الرياضية والذهنية والصبر والاجتهاد وكيفية التحكم في النفس وكيفية العمل الجماعي، مضيفًا أن التعلم مرتبط بالمهارات، ولابد من العمل على مختلف الجهات لتحقيق الإنجاز.

وأوضح أن التطوير يركز على عدة محاور وهي أساس النجاح في الدول المتقدمة، وتقوم هذه المحاور على أن يكون المتعلم على استعداد للتعلم ولديه الحافز لذلك، وتضمين أولياء الأمور في العملية التعليمية، والمحور الثاني هو المعلم والذي يلعب دورًا حاسمًا في التطوير، والثالث أن يكون هناك مساحة تعليمية كبيرة ومتاحة ويكون بكل فصل الكتب والتكنولوجيا التعليمية الداعمة.

وتابع: "المحور الرابع هو الدمج الآمن أي وجود بيئة مدرسية جيدة وآمنة للجميع وبدون هذا العنصر سيصبح أي حديث عن التطوير هراء وغير ذي جدوى، وأخيرًا أن يكون هناك إدارة حكيمه وجيدة

 

تصنيف المقال : 

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.