لم أكن أعلمُ أن قلبي سوف ينبضُ بحُبِِكَ ، لتعلنَ كلُ دقةٍ من دقاته عن ميلاد شخصٍ ، و كأنه ذلك الرضيعُ الذي خرجَ من ظلمةِ رحمِ أمه إلى نور الحياة .
أحبك و أعشقُ تفاصيلَ نظراتكَ التي تَسرِدُ كلََ المعاني و اﻷقوال ، و إكتسحت بقوةٍ مكانَ اللسانِ و الكلام ، ليصبحَ الصمتُ أبلغُ من لغاتٍ و لغات .
و لِتَحتلََ سِهامُ العيونِ العاشقةِ عرشَ الحبِ و الحنان .
لا تسألني كيف و متى و لماذا عَشِقتُ جنونَ دنياك ، وذلك الدفءُ المُنبَعِثُ من وَهجِ حروفِ شفتاك .
قُل لي بِربكَ من أنتَ يا رجلاً مَلَكَ الواقعَ و الخيال .. قُل لي بِربكَ ما قد جَنَيتُهُ ﻷُكَبََلَ بِحُبٍ أَغلالُهُ الظروفُ القاسيةُ و اﻷيام .. قُل لي بِربكَ هل أنتَ القاضي أَمِ الجلاد ؟
قُل لي بِربكَ كَيفَ لِيَ البقاءُ على قيدِ الحياة .. و بيني و بينكَ آلافُ اﻷميال ؟
قُل لي بِربكَ لماذا عندما أَحبَبتُكَ إنحَسَر صوتي و تَزاحمتِ العَبَرات ؟
قُل لي بِربكَ من أَينَ أَتَيتَ بِحُبِِكَ الفياض ؟
قُل لي بِربكَ لِمَ إختَرتَني مِن دُونِ كُلِِ النساء ؟
قُل لي بِربكَ لماذا و كيف و متى ؟؟
بِربكَ يا فارس الفرسان
إضافة تعليق جديد