ذكري وفاة الأب الروحي بالنادي الأهلي كابتن صالح سليم

كتبت دكتورة/ مروة_ماهر
                      
 

تمر اليوم الجمعة  الموافق ٦ مايو ذكري وفاة كابتن صالح سليم رئيس النادي الأهلي السابق والملقب ب (المايسترو) وكذلك بلقب(الأب الروحي)  لجميع لاعبي ومشجعي وعشاق النادي الأهلي والقلعة الحمراء فهو رمز كان ومازال وسيزال خالدا في قلوب الجميع لأنه كان محباً للاهلي حتي النخاع
فتعالوا معا نتجول في سيرته الذاتية الرائعة لنعرف سبب ذلك الحب للان حتي بعد وفاته بأعوام كثيرة
*فقد ولد صالح سليم يوم ٣٠ سبتمبر عام١٩٣٠  فى حى الدقى بمحافظة الجيزة ،والتحق بصفوف ناشئى النادى الأهلى عام ١٩٤٤ وهو في سن الرابعة عشر من عمره
*و انتقل إلى صفوف الفريق الأول فى العام نفسه وظل يلعب به حتى عام ١٩٦٣
*واحترف فى نادى جراتس النمساوى ثم عاد مرة أخرى للعب بالنادى الأهلى، وأكمل به مشواره الكروى حتى عام ١٩٦٧ الذى أعلن به سليم اعتزاله.
* توج المايسترو الراحل كابتن صالح سليم  مع الأهلى ب٢٠  بطولة مقسمة إلى ١١ دورى و٨ بطولات كأس، وبطولة كأس الجمهورية.
*وهو صاحب الرقم القياسى فى أكبر عدد من الأهداف فى مباراة واحدة.
*فقد سجل ٧ أهداف فى مرمى الإسماعيلى موسم ١٩٥٨، من ٨ أهداف فاز بها الأهلى.
وكانت مباراة الأهلى مع الطيران آخر لقاء شارك فيه المايسترو مع الأهلى عام ١٩٦٦.
*ثم انضم لـ منتخب مصر الأول لكرة القدم عام ١٩٥٠ وكانت أول مباراة له أمام تركيا فى كأس البحر المتوسط.
لعب ٢٤ مباراة دولية سجل خلالها ٥ أهداف.
 وقاد المنتخب الوطنى لـ الحصول على لقب كأس الأمم الإفريقية عام ١٩٥٩ بالقاهرة
* وشارك فى أولمبياد روما ١٩٦٠، وكان آخر ظهور دولى له فى بطولة الأمم الإفريقية الثالثة بأديس أبابا ١٩٦٢
واعتزل كرة القدم عام ١٩٦٦ بعد تاريخ حافل من الإنجازات مع القلعة الحمراء ومنتخب مصر.
"ثم اتجه بعد ذلك للإدارة، وتولى مدير الكرة بالقلعة الحمراء عامى ١٩٧١ &١٩٧٢
*وترشح لرئاسة النادى الأهلى حتى حصل عليها عام ١٩٨٠
واستمر رئيسًا لـ النادى الأهلى حتى عام ١٩٨٨، وقرر ترك الساحة بعدها.
وتسببت سوء نتائج الأهلى فى عودته مرة أخرى لرئاسة النادى الأحمر عام ١٩٩٠
*وقد دخل المايسترو صالح سليم حياة الفن والسينما من خلال مجموعة من الأفلام المميزة.
وشارك فى أفلام "الشموع السوداء، والسبع بنات، والباب *المفتوح".
* وقد أصيب المايسترو الراحل بـ مرض السرطان والذي سيطر على الكبد، ولم يكن وقتها متاحا زراعة الكبد.
وخضع للعلاج الكيماوى، وانتشر المرض فى المعدة، وساءت الحالة الصحية حتى دخل فى غيبوبة.
*وتوفى الأسطورة الراحل الملقب بالمايسترو  &الاب الروحي فى مثل هذا اليوم عام ٢٠٠٢ عن عمر يناهز ٧٢ عاما.
ورغم كل هذه السنوات مازال خالدا في قلوب كل محبيه لأنه زرع حبه في ارض خصبة مثمرة لا ولن تبور أبدا 
*بقلم_سفيرة_التحفيز_مروة_ماهر
*جريدة_الحياة_نيوز