ذوي الهمم براعم أمل وطاقة نور

هبه الخولي / القاهرة
استعرضت الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين برئاسة الدكتورة منال علام من خلال فعاليات سادس مجموعات التمكين الثقافي لذوي الاحتياجات الخاصة بقصر ثقافة أسيوط التابع لإقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة الأستاذ ضياء مكاوي من خلال ورشة عملية لمجموعة من التطبيقات العملية لحالة من ذوي الاحتياجات الخاصة لشرح ألية التعامل مع أفراد المجتمع ومع رواد المواقع وألية تعليمه لهم لفنون الرسم حيث أوضح الأستاذ إبراهيم حسن مسئول الفنون التشكيلية بقصر ثقافة أحمد بهاء التخصصي للطفل آلية تعامله مع ذوي الهمم والأطفال ليتفضل الأستاذ خالد مجلي أخصائي لغة الإشارة بمعهد الأمل الثانوي الفني للصم والبكم بترجمة ما تم تناوله في الورشة للمشاركين بها كما تم تقديم نموذج لطفل سليم لوالدين من ذوي الهمم موضحا كيفية التعامل مع والدية ليتقدم الدكتور وليد النادي مدير إدارة تثقيف الصم وذوي الإعاقة الهنية بالإدارة العامة للتمكين الثقافي لذوي الاحتياجات الخاصة المشهد معلقا على كل جزء من التطبيق العملي ومعقباً بمجموعة من النصائح لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة، في التعايش والتغلب على المشكلات التي تقابلهم.
مشيراً كونك من ذوي الاحتياجات الخاصة لا يعني بالضرورة أنك عاجز عن الإنجاز والإنتاج ، فذوو الاحتياجات الخاصة هم مواطنون أراد الله أن يحرمهم شيئا ولكنه عوضهم بصفات تميزهم عن غيرهم ، فتجد كل منهم بارعا في شيء ما يميزه عن غيره ،ورغم ما توليه الدولة من اهتمام بهم ورعاية فإنها أحياناً لا تصلهم إما لمحدودية حركتهم أو جهل الأسر بها أو نقص خبرة بعض الموظفين القائمين على خدمتهم بتوضيح الدور الذي تلعبه الثقافة في إلقاء الضوء على معوقات واحتياجات ذوي الاحتياجات الخاصة وما يتعلق بهم وبقضاياهم المتعددة ، وآليات إعطائهم كافة حقوقهم الثقافية والفنية التي تكفلها لهم الدولة المصرية والتي تضعهم في مقدمة أولوياتها وأهمية مناقشة التحديات والمشاكل التي تواجههم في ظل المتغيرات المعاصرة الجديدة