راما
بقلم علي بدر سليمان
بيضاء اللون حمامة
ندية الزهر خزامى
النسيم عليل هادئ
وعطر حبها يتسامى
نجمها ساطع متلألئ
يضيء عتمة اليتامى
صمتها حلم مفاجئ
أطراف الكون يترامى
ساكن حضنها دافئ
وقلبها لايحبذ انتقاما
إني في قلبها لاجئ
وقد رسمت لي علامة
الحب في قلبي شاطئ
وقد ازدادت بي غراما
عطش أنا والقلب ظامئ
والكأس شربناها ندامى
لم أكن في السكب بادئ
بل كانت عزيزتي راما
عيناها في الليل لآلئ
تبرق فتضيء الظلاما
لفنجان قهوتها قارئ
والقلب يفيض وئاما
والطيب صدرها مالئ
تعشق في الحياة سلاما
سأعيش بقلبها هانئ
سعادة لاتصفها الأناما
إضافة تعليق جديد