بقلم- رافت صادق
الأم هى منبع الحب والصفاء والنقاء منبع الأمل والبهجة وبحر الحب الذي ننهل منه الخير والذي لا تجف مياهه أبدا , لقد وهبها الله الرحمة لأبنائها والعطف وليس لأبنائها فقط بل كانت رحمة إلى كل من حولها هي حقا تستحق الكثير ومهما نكتب من كلمات لن نستطيع أن نوفى حقوقها التي أعطاها إياها الإسلام وكرمها و التي أوصى عليها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم في احاديثة الشريفة عن فضل الأم .
عيد الأم هو مناسبة غالية تمر علينا في الواحد والعشرون من شهر مارس من كل عام لتوقظ بداخلنا مباهج الفرح والسرور نحو الأم وتقديم الهدايا لها والاحتفال بالأم لا يقتصر فقط على يوم بعينه بل يجب أن يمتد ذلك الحب ويكون معنا طوال العام.
الآم هي ينبوع الخير والمحبة فهي لا تمل من أبنائها أبدا بل تسهر على راحتهم وتبدأ من الطفولة في عنايتهم وتخفيف ألامهم في أوقات المرض والحزن .
من منا يستطيع أن يفعل ما تفعله من كفاح ومثابرة في سبيل أن تخرج أبنائها في أفضل صورة تتباهى بها أمام المجتمع .
أن الأم مكانها في القلب وسيظل دائما في القلب لما لها من فضل عظيم يختلف عن دور الأب و تبدأ رحلتها بالحمل فهي حملتك في بطنها تسعة أشهر وهنا على وهن وتحملت من أجلك الآلام طيلة الليالي والشهور وعندما جئت إلى الدنيا لم ينتهي دورها بل أصبح الدور أكثر مشقة في الرضاعة و الاعتناء بنظافتك الشخصية .
أن الأم هي شعاع النور والأمل الذي نسير عليه طيلة حياتنا فالطفل منذ ولادته أول شيء يراه أمامه هو ابتسامة امه عندما تنظر اليه فى رسالة حنان وطمأنينة تبثها بداخله تظل ترافقه طيلة حياته , وكم من الشعراء والكتاب والمفكرين من تحدث فى كتاباته واشعاره عن فضل الام وتذكرت قول احد الشعراء
لأمـي مـا كـفـاني القولُ حقبا
فـلـولا الأم مـا أبصرت نوراً
ولولا الام كان العيش جدبا.
إضافة تعليق جديد