رسالة شكر وتقدير لرجال الشرطة المصرية

حوار وتقرير/ أحمد شندي 

يقول رسول الله (صل الله عليه وسلم) : (من اصطنع إليكم معروفاً فجازوه، فإن عجزتم عن مجازاته، فادعو له، حتى تعلموا أنكم قد شكرتم، فإن الله شاكر يحب الشاكرين (صدق رسول الله) . رجال الشرطة هم شرفاء وأمناء على هذا الوطن من داخله وأيضاً خارجه، فهم شرفاء.. نعم شرفاء لكل ما يبذلونه فى خدمة المجتمع البشرى فى سبيل الزود عن وطنهم لأنه يحميه.

وعلينا أن نتوجه بخالص الحب والشكر والامتنان والعرفان لرجال الشرطة فى مثل هذه الظروف العصبية التي تمر بها البلاد جائحة كورونا، ونتوجه بقلوبنا وأيدينا للدعاء لهم فى أن يوفقهم ويحفظهم الله لحفظ أمن مصرنا الحبيبة.

وقالت الإعلامية"إيمان عزيز" أنه:
يجب علينا  أن نحتفى بهم وأن يُـسْـدَى لهم كل واجب ومعروف قاموا به، ونقدر لهم مجهوداتهم الشاقة تجاه وطنهم وشعبهم، كى يعيشوا فى أمن وأمان واستقرار، ووجب علينا الشكر كل الشكر لرجال الشرطة بلسان الحال والمقال، وكل ما يُشبع عواطف الشكر لهم جميعاً فى عيدهم، وكل العذر على ما قصرنا عنه نحو هؤلاء الرجال. فهم الذين يحملون على عاتقهم المسؤولية كاملة لأمن بلادنا. ويحتملون فى سبيل ذلك ما يحتملون من المؤنة والمشقة حذراً على الوطن وشعبه من التهافت والسقوط، يدافعون عن الأمن ويحمون حوزته، ولولا هؤلاء الرجال لأكل القوى الضعيف، ويغتال الكبير الصغير؛ بل يسهرون علي راحتنا واستقرارنا في الشوارع في ظل جائحة كورونا وهذا ما عهدناه منهم رجال الشرطة الأوفياء في كل وقت وكل ظروف عصبية تمر بها بلدنا الحبيب مصر.
وأضافت " عزيز" إننا على قدر ما نحتاج للشرطة، على قدر ما نستخف وننسى أنهم رجال يسهرون على راحتنا بالليل والنهار.
هؤلاء الرجال الذين قسموا وعاهدوا الله ويعتمدون عليه فى أداء واجبهم الوطنى، فهم غير شاكين ولا مرتابين، ولهذا فلن يخذلكم الله فى حماية هذا الوطن وشعبه.

وأتوجه بالشكر لقيادات الشرطة بمركز السنبلاوين كلا من: 
العقيد عصام رضوان مأمور مركز شرطة السنبلاوين 
الرائد إسلام صقر رئيس مباحث مركز شرطة السنبلاوين 
الرائد محمد وصفي نائب مأمور مركز شرطة السنبلاوين 
الرائد حسام صديق 
النقيب محمود شوقي معاون مباحث 
النقيب محمد صفوت معاون مباحث النقيب عطيه رمضان معاون مباحث
النقيب مراد عودة 
النقيب محمود سليم  
ملازم محمد علاء
واختتمت الإعلامية "إيمان عزيز " حديثها بأن نعلم جميعاً أن الشكر واجب، فإنك لو أنقذت حياة شخص ما فإنك تنتظر منه الشكر. لكن رجال الشرطة الذين يضحون بأرواحهم لا ينتظرون الشكر، لأنهم يعلموا جميعاً أن هذا عملهم وواجبهم تجاه الوطن وشعبهم، إذاً فهم شرفاء الوطن والمهنة.