سأغني للفرح ،
عساه يصالح قلبي
ويطرق بابه من جديد
ويعارك جيوش الحزن التي استوطنته
منذ زمن بعيد
مذ ولت منه
آخر امرأة كانت فيه
قلبي في عذاب مستمر
فاشل في عقد الصفقات الكبرى مع الفرح
حتى شمس الحب منه رحلت
واستوطنت العتمة في نياطه
وصرت أسيرا للوجع
سأغني لامرأة
سكنت أرخبيل روحي
عانقت قلبي قبل عقد ونيف
رحلت قبل خريفين
منذ ألقيت على سمعها نكتة سخيفة
ولت هاربة ، ولم تعد
كل محاولات الصلح بين قلبي،
وقلبها باءت بالفشل
لم تتحمل جنون قلبي
ولا نكاتي السخيفة
ولا روحي المرحة التي تعارك الحياة
سأغني لقمر الليالي المقدسة
عساه يخبرها عني
وعساه يجدد ما تبقى مني من جمال
سأغني ، وأغني
ليشرق النور بقلبي
ويجري نبع الحب بماء الفرح
وأعود كما كنت من قبل .
سعـ إبراهيم زعلوك ــيد
إضافة تعليق جديد