ساعة لقلبك ..هنبيع ... مش هنبيع . مفاجأة أغلبية الشعب المصرى لايعرفون جزيرتى تيران وصنافير

كشفت المفاجأة : نورهان على

أثار إعلان التنازل عن جزيرتي صنافير وتيران رسميا للسعودية موجة غضب إشتعلت فى الشارع المصرى وعلى مواقع التواصل الإجتماعى ، فتحدث الجميع عن البيع وإنقسموا الى فريقين منهم من يؤيد البيع ومنهم من يعارضه.

فالفريق المعارض للبيع دلل على مصرية هذه الجذر حين قال الرئيس المصري السابق جمال عبدالناصر قبل نحو أربعة عقود من الزمان أن جزيرتا تيران وصنافير مصرية 100%؛ وأي شخص يتعدى عليهما فإنه لن يرى منا إلا سحقه وقتله ؛ ولا يمكن لأي دولة في العالم أن تسيطر عليهما فهما جزيرتان لجمهورية مصر العربية.

هذا إلى جانب إعلان الرئيس الحالى عبدالفتاح السيسى توقيع اتفاق تعيين الحدود البحرية بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية والتنازل عن جزيرتي تيران وصنافير حتى تتمكن الدولتين من الاستفادة من المنطقة الاقتصادية الخالصة لكل منهما، مؤكدًا أن “الرسم الفني لخط الحدود، بناءًا على المرسوم الملكي والقرار الجمهوري، أسفر عن وقوع جزيرتيّ صنافير وتيران داخل المياه الإقليمية للمملكة العربية السعودية”.

أما عن الفريق المؤيد فهو مؤيد لما يفعله الرئيس ومقتنع تماما أن الجزيرتين تقعان داخل حدود المملكة العربية السعودية طبقا للنص الذى نصه الرئيس الحالى ..

هذا كله كان يخص طبقات معينة من الناس وهم المثقفين وفئه الشباب الذى يثور من أجل الثورة وإصابة الشارع المصرى بالقلق والذعر ، تطرقنا الى كل هؤلاء وكلننا نسينا طبقة تكاد تشغل حيزا كبيرا بين كل هؤلاء وهى طبقة البسطاء الفلاحين الذيم لم يكونوا على دراية كاملة بما يحدث فى أرض الوطن،

تطرقنا إلى هؤلاء ووجدنا أن لديهم عدم معرفة ووعى كافى للوضع الراهن الذى نحن عليه من بيع للجزر هذا الأمر الملفت للنظر لم يكن متوقع ونتناول هذا على النحو التالى :_

_حالة أولى ( أ_ ش) عند سؤاله عن موافقته على البيع رد قائلا ( بيع إيه ؟ هم الجزيرتين دول فى مصر )

_حالة تانية (م_ع ) ردد ( هو مبارك عاوز إيه خربها مرة وسكتنا كمان عاوز يبيع بكرة يجى ويقولى بيع أرضك عشان مصر دا هو الى باقى )

_حالة ثالثة (م_ أ ) قال (انا مش عارف بس الرئيس أكيد شايف إيه الصح للبلد )

_حالة رابعة (إ _م ) قال ( لو الجزر دى مصرية يبقى مينفعش انها تتباع كدا إنما لو زى ما بيقول الريس إنها سعودية يبقى كل واحد أولى بحقه )

من خلال رؤية وجهه نظر هذه الحالات تبين أن هؤلاء لم يكونوا على درايه لما يحدث فى الشارع المصرى الذى لم نتطرق نحن ولا أى وسيلة نشر معرفة أرائهم ونظنها لا فائدة منها ، ولكن من هؤلاء ؟ أليسو مصريين ؟ هل لم ينتمون إلى مصرنا ؟

كل هؤلاء مصريين ينتمون إلى مصر الحبيبة ولكنهم لم يعلمون ماذا يجرى بها نظرا لإنشغالهم بعملهم وتربية أولادهم وإنشغالنا نحن عنهم . فالقضية هنا تشير إلى ضرورة النظر إلى كل هؤلاء ووضعهم فى عين الإعتبار ،خير من أن تصبح قضية أهمالهم أزمة مجتمع .

طرح على وسائل التواصل الإجتماعى  هاشتاج عواد باع أرضه هذا الهاشتاج يحمل نوع من السخرية وضعف الشخصية حيث كان عواد المشار إليه فى الهاشتاج رجل بسيط حاول بيع أرضه وعرضه من أجل الحصول على كثيرا من المال ، وعرضت نفس قصة البيع فى فيلم مصرى كوميدى فى عام 2003 للممثل هانى رمزى الذى قرأ الدستور المصرى مرة بالصدفة وأسئ فهم المادة التى تنص بأن من حق أي مواطن جزءًا من الملكية العامة  أى أن لكل مواطن نصيب فى المال العام ، فيرفع دعوى ويطالب فيها بحقه فى المال العام وينادى ببيع الوطن ، ثم يقابل عجوز يوما ويحدثه عن عواد الذى باع أرضه فيثير بداخله روح الوطنية وحب أرض الوطن ويتراجع عن قراره فى البيع فى حين أن هذا القرار أغضب الغالبية العظمى التى كانت ترغب فى بيع حصتها فى المال العام لمجرد الحصول على المال هذه الغالبية كانت تمثل لسان حال الفلاحين الذين لم يعلموا شئ سوى القليل عن هذه الأرض ولكن الفرق هنا تنبيههم بالبيع حيث كانوا على علم ببيع (صابر ) المحامى فى الفيلم عن طريق القنوات الفضائية والتوكيلات التى كان ينادى بها ، فإهتم بهؤلاء لانه يعلم أنهم نسبة غير هينة من الشعب مقارنة بإهمال المجتمع لهم فى اليوم الحالى