كتبت: إنتصار محفوظ سرحان
أقامت سفارة دولة الإمارات العربية بجمهورية مصر العربية،حفل استقبال بمناسبة عيد الاتحاد الـ53، وذلك بحضور الوزير خليفة شاهين المرر وزير الدولة الاماراتى، والدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزارء ووزير الصحة والسكان، والسفيرة مريم الكعبى، ووزيرة التنمية المحلية منال عوض وعدد من الدبلوماسيين والسفراء والإعلاميين وكبار الشخصيات.
قالت السفيرة مريم الكعبى يسعدنى الاحتفال معا بمناسبة العيد الوطنى الذى يجسد روح الاتحاد، فى مثل هذا اليوم رفع علم الاتحاد عاليا ونحن نحتفل بهذا ونكمل مسيرة النهضة لدولتنا.
وأشارت إلى أن دولة الإمارات تؤمن بأهمية التعاون الدولى، وتسعى دائمًا لبناء شراكات إستراتيجية تعود بالنفع على الجميع.. واليوم، نجدد التزامنا بتعزيز العلاقات الثنائية مع الدول الشقيقة والصديقة ودعم الجهود الدولية لتحقيق السلام والاستقرار والتنمية المستدامة.
وأضافت: نسعى دائمًا لبناء الشراكات الاستراتيجية وتعزيز التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة وتحقيق التنمية المستدامة، وتربطنا بمصر علاقات خاصة على مدار أكثر من 53 عاما ووضع لبنتها الاولى الشيخ زايد آل نهيان طيب الله ثراه ويوثق دعائم هذه العلاقات قيادتا البلدين بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى والشيخ محمد بن زايد. وأكدت قائلة: "كانت مصر من أوائل الدول الداعمة لاتحاد الامارات عام 1971".
وعن الاستثمارات فى مصر قالت السفيرة: "تعد الإمارات المستثمر الاول فى السوق المصرية فهناك 1900 شركة فى مصر وصفقة رأس الحكمة اوضح مدى قوة العلاقات الاقتصادية بين البلدين، ونجدد الدعم لقطاع غزة ونحرص على توفير المساعدات العاجلة للشعب الفلسطينى وإقامة مستشفيين فى القطاع لتوفير الخدمات لأهل غزة وهذا بفضل التعاون مع الشقيقة مصر.
وقالت سفيرة دولة الإمارات "ولعلنا أمام تاريخ يحكى كيف كانت مصر من أوائل الدول الداعمة لقيام اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة عام 1971.. وإن كنا نؤمن بأن العلاقات بين البلدين تعود لأبعد من ذلك بكثير.. فكان لكل طرف منهما مواقف يخلدها التاريخ فى نصرة قضايا الطرف الآخر.
وأكدت الإمارات تظل نموذجًا يحتذى به فى دعم الأشقاء وقت المِحن، وبدا ذلك جليًا، على وقع الأحداث المؤسفة التى شهدها قطاع غزة منذ أحداث السابع من أكتوبر 2023.. وواصلت دولة الإمارات توفير المساعدات والإمدادات الإنسانية العاجلة لقطاع غزة.. فجاءت مبادرة "الفارس الشهم 3" المتكاملة براً وبحراً وجواً لتقديم الدعم الإغاثى لقطاع غزة للتخفيف من المعاناة التى يعيشها.. وكذلك تقديم الرعاية الطبية لعدد من أبناء القطاع وإقامة مستشفيين لتوفير الرعاية العلاجية.. مستشفى ميدانى فى جنوب غزة بإشراف فريق طبى إماراتى ومستشفى عائم قبالة ساحل مدينة العريش، كما أقامت الدولة 6 محطات لتحلية المياه.. وما كان لذلك أن يتحقق بنجاحه المعهود لولا الشقيقة الكبرى مصر.
إضافة تعليق جديد