رئيس مجلس الإدارة   
            د/ نبيلة سامى                   

                                               

          صحافة من أجل الوطن 

              (  مجلة مصر )

                             ( أحدث إصدارتنا)

الجمعة 14 فبراير 2025 3:22 م توقيت القاهرة

شاعر من وطنى ( شعراء العصر الجاهلي ) إعداد حمدى أحمد

يعدّ الشعر الجاهليّ تراثاً عربيّاً أدبيّاً مهمّاً، وهو الشعر الذي سُرد في العصر الجاهليّ قبل الإسلام، أي ما يقارب النصف الثاني من القرن الخامس عشر الميلاديّ. وكان مركّزاً في الجزيرة العربيّة وعلى أطرافها. وما يميّز الشعر الجاهليّ هو وقوف شعرائه على الأطلال والتغني بها. وقد تنوّعت الأغراض الشعريّة للشعر الجاهليّ بين الرثاء والغزل، والفخر والهجاء، والمدح والحكمة، كما أنّه يسرد أحداثاً تاريخيّة مهمّة، وينقل لنا صورة عن الحياة في ذلك الزمان.
وقد ظهر العديد من الشعراء الجاهلييّن المرموقينَ بشعرهم منهم
عدي بن ربيعة
عديّ بن ربيعة بن الحارث التغلبيل لقب فى شبابه بزير النساء ثم لقب بالمهلل ثم لقب ابى ليلى
وهو واحد من فرسان العرب وكان طليق اللسان جميل الوجه وافسح العرب لسانا
ومن اشعاره
إِنَّ في الصَدرِ مِن كُلَيبِ شُجوناً هاجِساتٍ نَكَأنَ مِنهُ الجِراحا
أَنكَرَتني حَليلَتي إِذ رَأَتني كاسِفَ اللَونِ لا أُطيقُ المُزاحا
وَلَقَد كُنتُ إِذ أُرَجِّلُ رَأسي ما أُبالي الإِفسادَ وَالإِصلاحا
بِئسَ مَن عاشَ في الحَياةِ شَقِيّاً كاسِفَ اللَونِ هائِماً مُلتاحا
يا خَليلَيَّ نادِنا لي كُلَيباً وَاِعلَما أَنَّهُ مُلاقٍ كِفاحا
يا خَليلَيَّ نادِنا لي كُلَيباً ثُمَّ قولا لَهُ نَعِمتَ صَباحا
يا خَليلَيَّ نادِنا لي كُلَيباً قَبلَ أَن تُبصِرَ العُيونَ الصَباحا
لَم نَرَ الناسَ مِثلَنا يَومَ سِرنا نَسلُبُ المُلكَ غُدوَةً وَرَواحا
وَضَرَبنا بِمُرهَفاتٍ عِتاقٍ تَترُكُ الهُدمَ فَوقَهُنَّ صُياحا
تَرَكَ الدارَ ضَيفُنا وَتَوَلّى عَذَرَ اللَهَ ضَيفَنا يَومَ راحا
ذَهَبَ الدَهرُ بِالسَماحَةِ مِنّا يا أَذى الدَهرِ كَيفَ تَرضى الجِماحا
وَيحَ أُمّي وَوَيحَها لِقَتيلٍ مِن بَني تَغلِبٍ وَوَيحاً وَواحا
يا قَتيلاً نَماهُ فَرعُ كَريمٌ فَقدُهُ قَد أَشابَ مِنّي المِساحا
كَيفَ أَسلوا عَنِ البُكاءِ وَقَومي قَد تَفانَوا فَكَيفَ أَرجو الفَلاحا
و له أيضاً:

أليلتنا بذي حسم أنيري إذا أنت أنقضيت فلا تحوري
ومن أبياته المشهورة:

يقول الزير أبو ليلى المهلهل وقلب الزير قاسي مايلينا
وإن لان الحديد ما لان قلبي وقلبي من الحديد القاسيينا
تريد أميه أن أصالح وما تدري بما فعلوه فينا
فسبع سنين قد مرت علي أبيت الليل مغموما حزينا
أبيت الليل أنعي كليبا أقول لعله يأتي إلينا
أتتني بناته تبكي وتنعي تقول اليوم صرنا حائرينا
فقد غابت عيون أخيك عنا وخلانا يتامى قاصرينا
وأنت اليوم يا عمي مكانه وليس لنا بغيرك من معينا
سللت السيف في وجه اليمامة وقلت لها أمام الحاضرين
وقلت لها ما تقولي أنا عمك حماة الخائفينا
كمثل السبع في صدمات قوم أقلبهم شمالا مع يمينا
فدوسي يايمامة فوق رأسي على شاشي إذا كنا نسينا
فإن دارت رحانا مع رحاهم طحناهم وكنا الطاحنينا
أقاتلهم على ظهر مهر أبو حجلان مطلق اليدينا
فشدي يايمامة المهر شدي وأكسي ظهره السرج المتينا
.............................................................
انتظرونا يوم الثلاثاء القادم مع نجم جديد من نجوم شاعر من وطنى ضيفى وضيفتكم فى القاء الشاعره التونسيه القدير ه
سميره الذغدودى

تصنيف المقال : 

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.