إعداد حمدي أحمد
الخنساء
من الشاعرات فى العصر الجاهلى وادركت الاسلام ومنى الله عليها بالاسلام
اسمها تماضر بنت عمرو بن الحارث بن الشريد وهو عمرو بن رياح بن يقظة بن عصية بن خفاف بن امرئ القيس بن بهثة بن سليم بن منصور بن عكرمة ولقبت بالخنساء
وكان بيت عائلتها من اشراف العرب من قبيله بنى سليم بجوار يثرب
ولدت عام 575 م وتوفيت عام 645 م
استشهد اولادها الاربعه فى معركه القادسيه
امتازت الخنساء برجاحه العقل منذو طفولتها
مرثيه الخنساء فى وفاه زوجها
ألا اختار مِرداساً على الناس قاتله ولو عاده كناته وحلائله
وقلن ألا هل من شعفاءٍ يناله وقد منع الشفاء من هو قاتله
وقد منع الشفاء من شد قادراً وقد علقت هند بن عمرو حبائله
فلما رآه البدر أظلم كاسفاً أ رن شوان بُرقه فمسايله
رنيناً وما يُغني الرنين وقد أتى بنعشك من فوق القرية حامله
وفضل مرداساً على الناس فضله وأن كل همّ همه فهو فاعله
وأن رب وادٍ يكره القـوم هبطه هبطت وماء منهلٍ أنت نازله
تركت بــه ليلاً طويلاً ومنزلاً تعاوى على جنب الطريق عواسله
وسبيٍ كآرام الصريم حويته خلال رجالٍ مُستكينٍ عواطله
فعدت عليه بعد بؤسى بأنعمٍ وكـــلهم يُثني بــه ويواصله
متى ما تُعادل ماجداً تعتدل به كما عدل الميزان بالكف ثاقله
**********************************************************
موعدنا يوم الثلاثاء القادم مع لقاء شاعر من وطنى مع الشاعر القدير
ابن محافظه بنى سويف الشاعر احمد صالح
إضافة تعليق جديد