إعداد حمدي أحمد
شاعر هجا نفسة (الحطيئة)
أبو مُلَيْكة جرول بن أوس بن مالك العبسي المشهور بـ الحطيئة
اسلم فى عهد ابى بكر الصديق رضى الله عنه
ولد لدى بني عبس من أَمةٍ اسمها (الضراء) دعِيًّا لا يُعرفُ له نسب فشبّ محروما مظلوما، لا يجد مددا من أهله ولا سندا من قومه فاضطر إلى قرض الشعر يجلب به القوت، ويدفع به العدوان، وينقم به لنفسه من بيئةٍ ظلمته، ولعل هذا هو السبب في أنه اشتد في هجاء الناس، ولم يكن يسلم أحد من لسانه فقد هجا أمّه وأباه حتى إنّه هجا نفسه.
ومن هجاء الحطيئه وكانت سببا فى حبسه
دعِ المكارمَ لا ترحلْ لبغيتها واقعـدْ فإنّك أنـت الطاعمُ الكاسي
والذى امر بحبسه سيدنا عمر واستعطفه حطيئه فى محبسه بتلك الابيات
ألقيت كاسبَهم في قعر مُظلمة فاغفر، عليك سلام الله يا عمر
أنت الإمامُ الذي من بعد صاحبه ألقى إليك مقاليدَ النُّهي البشرُ
لم يؤثروك بها إذ قدّموك لها لكن لأنفسهم كانت بك الأثرُ
فامنن على صبيةٍ بالرَّمْلِ مسكنُهم بين الأباطح يغشاهم بها القدرُ
نفسي فداؤك كم بيني وبينَهُمُ من عَرْضِ واديةٍ يعمى بها الخبرُ
والحطيئه شاعر فذ وكان بارع ايضا فى الشعر القصصى
>>>>>>>>> انتظرونا يوم الثلاثاء >
مع ضيف جديد من ضيوف شاعر من وطنى ضيفى وضيفكم الشاعر القدير
عادل درهم الرعاشى
إضافة تعليق جديد