رئيس مجلس الإدارة   
            د/ نبيلة سامى                   

                                               

          صحافة من أجل الوطن 

              (  مجلة مصر )

                             ( أحدث إصدارتنا)

الاثنين 23 ديسمبر 2024 7:17 م توقيت القاهرة

شروع اثنين كفايه :- لقاء جماهيري بعنوان "تنمية بلدنا فى تنظيم أسرتنا"بقريه الشريف

كتب : عماد الدرمللى

"عيلين عالأد.. مكسب بجد" ذلك هو شعار مشروع "2 كفاية" والذي أطلقته وزارة التضامن الاجتماعي في إطار خطة الدولة للحد من الزيادة السكانية وتحقيق التنمية المجتمعية.

و فى اطار مشروع الحد من الذيادة السكانيه بين الاسر المستفيدة من برنامج تكافل ( اثنين كفايه ) بجمعيه تنميه المجتمع المحلى بجزيرة ببا

تم عقد لقاء جماهيري بقريه الشريف

حاضر فى اللقاء الجماهيرى كلا من :-

1- فضيله الشيخ / عبدالناصر عبدالستار ( امام وخطيب مسجد النصر )

2- الاستاذة / زينب قرنى ( مثقفه صحيه بالادارة الصحيه ب ببا )

وقد حضر عدد 100 من السيدات المستهدفات من المشروع

وتم الايجابه على اسئله الحضور بعد القاء المحاضرات

وقد اوضحت الاستاذة زينب قرنى فى اللقاء الجماهيري ان اختيار وسيلة منع الحمل المناسبة لا يقع على عاتق المرأة فقط، بل هي مسؤولية مشتركة بين الزوجين، فاختيار وسيلة منع الحمل واتباعها وتلافي آثارها الجانبية هو الضمان لنجاح عملية تنظيم الأسرة.

يجب أن تكون هناك توعية للشباب والفتيات حول وسائل منع الحمل، وكيفية تأجيله خاصة فى بداية الزواج.

يفضل أن يكون بين كل طفل وآخر 3 سنوات على الأقل، حتى يحصل كل طفل على الرعاية الجيدة.

وللمباعدة بين الولادات فوائد كثيرة أهمها:

الصحة الجيدة، فالطفل الذي يولد بعد فترة من الطفل السابق يحصل على تغذية جيدة من الأم، بعكس الأطفال الذين يولدون متعاقبين، فغالبا ما يكونوا ضعافا وأكثر عرضة لوفاة حديثي الولادة.

الحمل المتكرر من شأنه إضعاف صحة الأم، واستهلاك قواها، كما يعرضها للإصابة بالعديد من الأمراض، مثل سوء التغذية والأنيميا، والإجهاد العصبي.

يحتاج الطفل إلى العناية خاصة حتى سن الثانية، وحمل الأم في هذه الفترة يؤدي إلى إهماله، وإيقاف رضاعته رضاعة طبيعية، وأيضاً زيادة مجهود الأم.

الأفضل أن يكون عدد الأطفال من 2-3، حتى يمكنهم الحصول على الرعاية الصحية اللازمة، والتعليم الكافي، والتنشئة الأخلاقية الجيدة، فكلما كان عدد الأسرة أكبر قلت فرصة الطفل في الحصول على احتياجاته من الطعام والتعليم والتربية، مما يؤدي في النهاية إلى أسرة كبيرة العدد ضعيفة المضمون.

تزداد الخطورة على صحة الأم والطفل إذا حدث حمل بعد سن 35-40 سنة، أو في حالة إصابة الأم بأي من الأمراض المزمنة، وهنا تتضح أهمية تنظيم الأسرة.

على الجانب الآخر فإن “تنظيم الأسرة” والمباعدة بين الولادات يؤثر اجتماعياً وقومياً بشكل إيجابي من خلال:

– عدم تحميل الأسرة أعباء مالية واقتصادية بسبب كثرة الولادات ووقصر المدة بين كل ولادة وأخرى.

– توفير الرعاية والاهتمام والموارد المالية اللازمة للطفل لينشأ في بيئة صحية وتربوية سليمة.

– إعطاء فرصة للأم لتعود لمواصلة التعليم أو العمل وهو ما سيؤثر إيجابياً على الصحة النفسية والجسدية لها وأيضاً الولادة التالية.

– إعطاء فرصة للطفل ليحصل على خدمات صحية وتعليمية جيدة وهو سيساهم في التنشئة الإيجابية للطفل.

– إتاحة الفرصة للأم والأب للتخطيط لمستقبلهم ومستقبل الأسرة بشكل أفضل.

تصنيف المقال : 

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.