بقلم مصطفى سبتة
صبراً يحملني الشوق إليك عبثا
و زمانا اجهض الأحساس سلبي
والتراكيب امنيات اهدرتها شقاء
وماضي تولى فما فائدة التمني
و القلب من الاهات ينزف أرتياب
وغرس لدروب الثوار عمرا مديد
اسلمت روحي ضنونا لا تعرف
التكذيب واشواق كالغرس
انسابت دموعها مدرارا
تعاتب النسيان و سجنها ظلمة
السراديب وصرخة الوحش
جمدت الصمت و الاشباح
وضمور لموهبتي كرفات عمري
المستجاب وجراح سكنت سكون
العواصف بروحي لأجد من مدافن
العشاق قبر قريب وبداية لزوبعة
حلم مزق يداي و نهاية الآلآم
يأس ولدخصيب واشلاء اجمعتها
نيراني اللاهثة الحزن لتخنق الاضواء
و بصيص شمعات العذاب
و قبور دارسة توارت بأرضها جثتي
لتزهق انفاسي صراخ السكون
الرطيب وزمن يجرني لخطايا
و مجامر الجنون وخجل مرغ الروح
بذرات التراب فضيعي نضراتك
بوجه الريح و التمني و مزقي الندى
صباحا و اوزار الأكتئاب وذنوب
ضاجعت رعونة الحقد الأبدي
فتحملي شراذم الأحساس القاسي
المريب والدموع ارهقت مقلتي
و اصبحت لا تطاق و ما عادت الأفراح
تزورني بمنامي القريب و النظرة
بأجحاف اثملت مجامري المشعلة
لتزحم أروقة الدار و زحام لا يغيب
يتكسر الحنين توجسا و نوما بقلبي
ليتصدر المحذور و يجتاز التراهيب
إضافة تعليق جديد