صح النوم يانائم وانظر حولك وفق من غفلتك

كتب خالد محمد
ان الكثير من الناس يقعون في غفلة نتيجة لاتباعهم الهوي.ونظرا لخطورة الغفلة ورد التحذير منها في القرآن الكريم في عدة مواضع، يقول الله عز وجل:"اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ". ويقول الله عز وجل "وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ ۖ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا ۚ أُولَٰئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ".ويقول الله عز وجل "وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلَا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ".والتقصير في حق الله عز وجل غفلة عن أداء حقه المتمثل في الانقياد والطاعة والعبادة، وعقوق الوالدين هو نوع من الغفلة عن حقوق الوالدين.وغفلة الكثيرين عن الحساب في الآخرة ربما كانت سببا في جرأتهم على ظلم الآخرين والانتقاص من حقوقهم، ولذلك يركز القرآن الكريم على الإيمان باليوم الآخر، وبأنه يوم الفصل ويوم الجزاء ويوم الحساب، حتى يردع الإنسان عن ظلم الآخرين في الدنيا.