بقلم /أمل محمد ياسر
سورية/دمشق
تحوم العنادل
هنا وهناك
وتزقزق أجمل الألحان
وتطربنا
وتسعدنا
في ليلٍ حالكٍ
صدى صوتها يعم المكان
لم تهتم لحلكة الليل
ولا لظلام المعالم
زقزقت وغردت
ولم تعلم من يسمع
ومن لم يسمع
كان نداءها صادقاً
وغايتها سامية
فغردت وغردت
وتراقصت
ولم تأفل
ولن تأفل
فمن يصدر شداهُ
وهو واثق
كالعندليب يجر أنغامه
بتهافت
فلم يهتم
ولن يهتم
لإحتقار غاشم
إضافة تعليق جديد