كتبت علياء حلمي
(قف للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا )
اليوم سأسلط الضوء على امرأة ربت أجيالا طوال مشوارها فى التعليم وكان لها فى مجال الخدمة المجتمعية دورا هاما فى مصر وفى الولايات المتحدة إنسانة مرت بصعاب كثيرة وتحدت كل الظروف وكان مبدئها الالتزام والعطاء والتسامح وحب الخير للخير والتعاون والشفافية سأسلط الضوء على رشا محمد محمد حنفي مدرس لغة إنجليزية فى التعليم العالي حاصلة على ليسانس ألسن قسم لغة إنجليزية وفرنسيةوترجمة وتزوجت فى سن العشرين خارج البلاد وقد اكتسبت معلومات كثيرة والمسئولية عند رشا تحدى وإرادة وكيفية الاعتماد على النفس وتوظف شهاداتها ومهارتها وقد قامت بدراسة السياحة وحصلت على دبلوم السياحة فقد كان حلمها أن تكون رائدة اعمال ويكون لها مشروع صغير بجانب الترجمة والتدريس وفنه فالحياة فى الخارج صعبة ويجب أن تواكبها بالعمل ولم تنسَ الخدمة المجتمعية فى الولايات المتحدة فقد قامت بتعليم اللغة الإنجليزية للمواطنين البوسناين المهجرين وفى ذلك الوقت قامت بحملة تبرعات لسد احتياجتهم وقد كرمت لكل أعمالها فقد كان أنشطتها عديدة من تدريس ومترجمة فورية فى المحاكم المدنية وعندما عادت الى مصر قامت بالعمل فى مدارس خاصة ودولية وتدرج الأمر عندها إلى التدريس في الجامعات فقد بلغت خبرتها ٢٨ عام وكان لها الكثير من النجاحات ورغم كل ذلك كانت أم قديرة كانت تفهم دورها كأم فقد كانت حنونة فمسئولية الامومة ليست أمرا سهلا بل يدرس الآن فقد ربت أبنائها على الخلق والتسامح وحب الحياة والتعاون فقد اكتسبت روح التحدى والتسامح والشهامة من والديها وغرست هذه الروح فى ابنائها فهى تجلُّ الامتنان لأخيها فقد كان سندها بعد وفاة والدها رحمة الله عليه .
فقد اشتركت رشا فى ورش عمل القيادة وإدارة الوقت وورش كيفية ايجاد مصادر دعم مادي لخدمة مشروعات وورشة تسويق لخلق علاقات صداقة وقد قامت بعمل ورشة تدريب فى كيفية توصيل وتبسيط اى فكرة جديدة وقد ألتحقت بالعمل فى شركات كمديرة مشروع وقامت بالعمل فى مجال التسويق وقد اشتركت فى أحد نوادى روتاري التى كان هدفها خدمة المجتمع وكان لها مشوار اخر فى روتارى فى الخدمة المجتمعية فقد شاركت فى مشروع محو الأمية وقد قامت بالمشاركة فى قوافل طبية للعيون ومشوار حتى الآن مستمر .
خلقك علمك عملك أثرك فى الحياة .
إضافة تعليق جديد