كتب احمد اسامة
تمضي السنين من العمر ونهنئ بعضنا علي سنه جديده تأتي ولا ندرى ماذا يخبئ لنا القدر فما مرت من سنوات كانت تحمل الالم والحزن وكثيرآ ممن حولنا لم يستطيع ان يرفع اشعارآ انه يشعر بالبرد لأنه يسكن رصيفآ تجاوره القمامة وتسكن الى جاره الكلاب افترشوا الارض وباتوا دون غطائآ يحميهم من لسعة البرد في ظل ان هناك سرائر اصحابها تغتنم الاموال لتبذرها لم لا حاجة لها
ومرت سنوات وهناك اسرى وجوعي ومعتقلين ربك اعلم بما يمرون به
ماتت اشخاص اعز من انفسنا علينآ وتقطعت بنا الارحام
تحدثنا واختلفنا واتفقنا وتشاجرنا وسب بعضنا الاخر ونهش بعضنا عرضهن
ابتزلنا اقوالآ جميلة ليس لنا بها من فعل
تعرينا من كل مبادئ النخوة والانسانية وباتت صفحات البغايا تزداد متابعيها
واصبحت صفحات العلم والدين والثقافة واهلها كا كتابآ اثرى يغطيه التراب
فوق الارفف المنسيه
تعلمنا اصول التجارة والنخاسة واصبحنا نتاجر بعبارات الحق والعوذ للضعيف من اجل اعتلاء كرسى لا حاجة لنا به لطالما نستطيع ان نفعل الخير بدونه
اعطينا متعسرين حقهم بالصدقة وفضحناهم ب لقطات من الصور كي يقال عنا كذه وكذه
تضامنا مع رفيق ضال وقت الضيق وسمعوا بنا فأستجابوا ولكن كان هناك من لا احد يعرفه فمات فى طرقات المستشفى
نجوب ارجاء البلاد بحثآ عن الذات ونسينا تلك الامانات التى ائتمنا عليها
هههههههه وعجبت لتلك المراءة الرعناء تركت بيت الستر وتزينت ثم اقبلت وسط الاحزاب كا ناصرتآ لزويها ولكنها صنعت من نفسها مانيكان صنمآ متزينآ لتسمع تلك الكلمات الجميلة من الغرباء الذي ينهشون لحمها بأعينهم
اقتبسنا من غربآ زى وجنس ولبس ومشاهد عاريه وتركنا سنتنا حتى الحد من حولنا
راعينا من له باع واتباع ولم نراعى من احبنا فى الله
تضيق الحياة كلما حاولنا الفرار من القدر ولكنك اذ علمت قدرك ما توكلت علي بشرآ
كن نفسك واعمل ما شئت وعسى ان تميل نفسك للهوى فتضل السبيل
فكل دروب الهوى زائله الا دروب الحق طائله
إضافة تعليق جديد