كتبت : هند العربي
قالت الدكتورة هالة عثمان المحامية بالنقض ورئيس مركز"عدالة ومساندة" أن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة العشرين بمدينة هانجشو الصينية بدعوة من الرئيس الصيني شي بينج يؤكد أن مصر عادت من جديد للريادة الاقليمية والدولية وتوصيل صوت مصر وإفريقيا للعالم..
وقالت في بيان إعلامي:كانت كلمة الرئيس ولقاءاته علي هامش المؤتمر تمثل الرؤية المصرية للعالم وتحقيق المصالح المصرية وهي السياسة التي يوليها الرئيس كل اهتمام ،فاللقاء مع الرئيس الروسي فيلادمير بوتين أنتج الاتفاق علي عودة السياحة الروسية بعد انقطاع بسبب حادث الطائرة الروسية التي انفجرت بعد اقلاعها من مطار شرم الشيخ ،ولقاء الرئيس بالرئيس السيسي يؤكد عمق العلاقات المصرية الصينية والتي تدفع في سبيل تنفيذ الاتفاقات السابقة وتأكيد الانفتاح المصري علي الشرق باعتباره القوة القادمة التي تتفاعل مع كل قضايا مصر ..
وأضافت: كانت كلمة الرئيس تمثل المنابع والجذور سواء في الارهاب الذي حذرت منه مصر من قبل وأنه لابد من استراتيجية عالمية لمواجهة الارهاب بالقضاء عليه من منابعه وجذوره ، وكذلك قضية اللجوء والهجرة غير الشرعية ،وتأكيد الرئيس علي أن مصر تقوم بدورها الاخلاقي تجاه 5 مليون لاجئ رغم الصعوبات الاقتصادية، إضافة إلي ترحيب الرئيس عبد الفتاح السيسى بخطة عمل مجموعة العشرين فى مكافحة الفساد بالنظر إلى ما يمثله هذا الملف من أولوية لمصر، وتأكيده علي أهمية أن تتضمن هذه الجهود موضوع استعادة الأموال والأصول المنهوبة التى تعانى منها مصر بشكل خاص.
وقالت :إن مشاركة مصر في قمة العشرين عكس دور مصر وريادتها في القارة الافريقية وتقديرا صينيا ودوليا ،وأن التأكيد علي المسئولية الاخلاقية لمصر في قضية اللاجئين يعكس القيمة الحقيقية بالمبادئ الاخلاقية التي هي سمة السياسة المصرية في عصر مابعد ثورة 30 يونيو..وأن الاتجاه شرقا يعكس رؤية مصر واستراتيجيتها نحو فتح كل افاق التعاون مع كل دول العالم لتحقيق التنمية المصرية..
إضافة تعليق جديد