رئيس مجلس الإدارة   
            د/ نبيلة سامى                   

                                               

          صحافة من أجل الوطن 

              (  مجلة مصر )

                             ( أحدث إصدارتنا)

السبت 8 فبراير 2025 2:58 م توقيت القاهرة

عظمة المعتقد

                                                                                                                                                                                                                                                                               قلم على فهمى                                                                                                           ما حدث وما يحدث وما سوف يحدث من الجانب الأخر لهو المعول عليه فى اتخاذ قرارات حكيمة تأتى على كل هؤلاء بما لا يحمد عقباه فليس من الصعب ونحن فى ظل عصر الكنولجيا وقطارها السريع الذى يفوق سرعة الصوت والضوء  معرفة مصادر كل ما أتى وما يأتى وما سوف يأتى ولكن الدخول فى أى حدث بدون فكر مدروس دراسة تامة عن وعى وخبرة بكل المقدمات من اجل الوصول الى نتائج مرضية للجميع بعيدا عن فكر العامة الذى لا يستند الا عن عدم وعى وغير مدروس لذلك نحن مع أصحاب القرار فى كل ما يذهبون اليه من اتخاذ للقرارات التى تعالج كل هذه الأمور المستجدة على مصرنا والوطن ونحن جميعا على قوة الايمان بالاتحاد والوحدة مع الصبر وكل خلم للوصول الى النصر المؤزر لمصرنا وكل الوطن وعظمة المعتقد من عظمة المؤمنين به والمنتهجين مبادئه وقيمة عملا وفعلا وسلوكا وما قد رأيناه من خلال الحدث والأحداث لهو الدليل والبرهان الدامغ الذى يفرض نفسه على الجميع وفى كل العالم من حولنا وما رأيناه من تسامح والمحافظة على الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية لهو الدليل الدامغ والمتشاهد للجميع فالمعاملة الاسلامية لهم هى الدليل على عظمة المعتقد وما رأيناه سابقا من سوء معاملة الكيان الغاصب للأسرى لهو دليل أخر على عظمة معتقدنا السليم القويم الذى يحافظ على البشرية أيا كان معتقدهم أو لونهم وأنسابهم وأعراقهم المعتقد العالمى الأعظم الذى يفرض نفسه على كل العالم قيما ومبادءا معمولا بها فى كل الدول التى تنتهج معتقدنا القويم وما نراه من الغرب لهو المؤكد لنا أنا هؤلاء الغربيين هم أعداء كل العالم ولم ولن يتركوا دون حساب أو عقاب فالميزان موجود منذ أن وضعه الخالق رب السماء  وما نراه من قادتنا العرب تجاه هذه الأزمة الممتدة والمزمنة منذ حرب 48 وحتى الأن لهو الدليل القاطع على تمسكهم بمبادىء وقيم معتقدنا فى التعامل مع هؤلاء الغربيين الذين لا يقدرون الأمور الا بميزان القوة مع الباطل مع نشر منهج الخيانة الممنهج من أجل التفريق والاستحواذ على كافة الأمور والتوسع فى الاحتلال بالمكر والمكيدة وكل ما أوتو من باطل يحارب كل حق وعدل ودون دراية منهم وعدم خبرة انهم يحاربون أنسهم وهم فى الحقيقة يتلون أنفسهم بأيديهم ويخربون بيوتهم من أيام موسى عليه السلام الى وقتنا هذا فمن قديم الزمان لا يقبلهم أى مجتمع انسانى قويم ويقومون بطرهم ومحاربتهم والأحداث التاريخية تثبت كل هذا وتذكره مفصلا فى معظم المراجع التاريخية العالمية ولكن هنا نذكر تناول القائد والرئيس عبدالفتاح السيسى لهذا الموضوع الشائك بكل حكمة نابعة من كل دراية وخبرة مدروسة مسبقا فهو البطل فى كل هذه الأحداث لرفضه لكل ما عرض عليه من أجل تهجير الغزاووين الى مصرنا وتفريغ القضية الفلسطينية ومحوها تماما  ورأينا كم الضغوط الغربية على مصرنا اقتصاديا وسياسيا من أجل الامتثال لهؤلاء المغتصبين لأرض فلسطين وللأراضى العربية فعظمة المعتقد تتجلى فى قادتنا العرب فى الوقوف بتضامن واتحاد من أجل افشال هذا المخطط الغربى الذى سيزيد البلة طين بالتوسع فى الاحتلال فى معظم بلداننا العربية بعد اسقاط ليبيا والعراق واليمن وسوريا وهنا نذكر عظمة هؤلاء القادة العرب رؤساء وملوك الذين يعتقدون كل ما جاء فى المعتقد مبادىء وقيم معمولا بها فى كل خطواتهم السياسية والاقتصادية من أجل الحفاظ على الهوية العربية والوقوف بقوة لاستعادة احياء الحياة فى كل دولنا العربية التى دمرها الغرب وسرقها وقتل أهلها انه الواجب والفرض الذى يتخذوه منهاجا وصولا الى هذا الهدف وباذن الله ستحل القضية الفلسطينية بجهود هؤلاء المخلصين الأوفياء من أبناء الوطن وما أعظمهم وما أعظم ما يقومون به بجهود فائقة عزيز مصرنا الرئيس عبدالفتاح السيسى وكل مؤسساتنا الوطنية وكل حكام العرب ملوكا ورؤساء لهم منا التحية على كل ماقاموا به والمنتظر منهم الكثير لرأب الصدع ومقاومة هؤلاء الغربيين فيما يقومون به من مكر وخداع ومكيدة من أجل الوصول الى أهدافهم الشريرة فى تمزيق الوطن والقضاء عليه ولا ننسى جميعا قول الله عز وجل لا يحيق المكر السيىء الا بأهله صدق الله العظيم  .                                    تحيا مصر يحيا الوطن بخير أجناد الأرض  .

تصنيف المقال : 

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.