علجل. الاستخبارات العسكرية العراقية تعلن اختراقها مواقع لداعش بالموصل

عيد صالح

  قال مصدر اليوم الخميس، الاستخبارات العسكرية العراقية أنها نفذت اختراقا في قلب مناطق سيطرة تنظيم(داعش) الإرهابي بمدية الموصل من قبل رجال المهمات الصعبة التابعين للمديرية متحدين داعش للمرة الثالثة وبشكل أوسع عن المرتين السابقتين منذ بدء عملية تحرير الموصل مركز محافظة نينوي شمالي العراق التى انطلقت في 17 أكتوبر الماضي.
وذكر بيان لمديرية الاستخبارات العسكرية - في بيان صحفي اليوم الخميس - أن رجالا كانوا أقرب هذه المرة وأكدوا أنهم سيكررون اختراق مناطق سيطرة تنظيم(داعش) الإرهابي.. وقال: إننا لا يمكن أن نستمر بتحذيركم الى ما لا نهاية وسيكون لنا معكم أمرا ينزل كالصاعقة على رؤوسكم وستلمسون منا فعلا لاتنفع معه ندامة ويأتي ردنا عليكم اليوم كتحدي لما أعلنتوه الأيام الماضية.
وأضاف: لقد سجلنا بالصوت والصورة لمرتين اختراقنا لصفوف داعش وتجولنا في مناطق سيطرته بمدينة الموصل، وقالوا ان الاختراقين كانا نتيجة تهاون وإهمال عناصرهم وتحدوا أن تتكررها.
من جهة أخري، رأي وزير الداخلية العراقي المستقيل محمد سالم الغبان أن التدهور الأمني في العاصمة (بغداد) وارتفاع حالات الاختطاف للمدنيين إلى عدم معالجة الخلل في إدارة الملف الأمني وفق الرؤية والخطة التي قدمها خلال فترة مسؤوليته بوزارة الداخلية.
وعزا الخلل الأمني إلى تراجع أداء الاجهزة الامنية لوزارة الداخلية في ظل بقائها دون وزير لمدة تجاوزت ستة أشهر، واستبدال قائد عمليات بغداد بمن لا يمتلك الخبرة الميدانية والمؤهلات القيادية لسابقه وفي قيادة استخبارات بغداد.
وذكر المكتب الإعلامي للغبان اليوم أنه وصف الاجراءات الحالية إزاء الخروقات الأمنية بأنها "ترقيعية" لامتصاص غضب المواطنين وهي لا تفضي إلى معالجة الملف الأمني الذي يحتاج الى معالجات بنيوية وإجراءات حازمة ومباشرة للوقوف على الاسباب التي أدت إلى التدهور الامني وليس النتائج.
وكانت وزارة الداخلية العراقية شكلت الثلاثاء الماضي لجنة تحقيق من عدد من الضباط المختصين لكشف ملابسات حادثة اختطاف الصحفية أفراح شوقي، وتقديم المختطفين من منزلها ببغداد إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل.. ووجه القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبدي وجه كافة الأجهزة الأمنية والاستخبارية المختصة باتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل كشف ملابسات حادثة الاختطاف وتقديم الجناة للعدالة.