علم الدين" إطلاق الرئيس السيسى لمنطقة اتفاقية التجارة الحرة الأفريقية بقمة النيجر تاريخية .

علم الدين" إطلاق الرئيس السيسى لمنطقة اتفاقية التجارة الحرة الأفريقية بقمة النيجر تاريخية .

كتب اياد رامى 
أكد رامى لبيب علم الدين نائب رئيس حزب مصر 2000 بالخارج، وعضو الاتحاد العالمى للمواطن المصرى بالخارج بمملكة البحرين ، أن القمة الأفريقية الاستثنائية الـ 23 التى تستضيفها عاصمة النيجر نيامى، هى بداية حقيقية وجادة للتعاون والتكامل الاقتصادي بين جميع دول القارة السمراء، فمنذ عهد الزعيم الخالد جمال عبدالناصر لم تتجه مصر الى أفريقيا فى غياب تام للتواجد المصرى فى العمق الافريقى ، حيث جاءت كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى التى ألقاها خلال افتتاح أعمال القمة والتى أكد خلالها على ضرورة تعزيز التواصل مع القطاع الخاص لتفعيل إتفاقية التجارة الحرة، وأن التكامل الصناعى بين دول القارة يحتاج إلى المزيد من التعاون فى كل الأصعدة للنهوض بأفريقيا . 

وأشاد " علم الدين" فى بيان له أصدره اليوم بإطلاق الرئيس السيسى لمنطقة اتفاقية التجارة الحرة الأفريقية القارية بعد دخول هذه الاتفاقية التاريخية والتى تمثل حلما كبيرا لدى القادة والرؤساء والحكومات والشعوب الأفريقية حيز التنفيذ معتبرا هذه الاتفاقية واحدة من أهم الإنجازات التى حققها الرئيس السيسى للدول الأفريقية خلال رئاسته الحالية للاتحاد الأفريقى لأنها تحقق المزيد من التكامل والاندماج بين التجمعات الاقتصادية الأفريقية وتجعل من هذه القارة الواعدة واحدا من أكبر الأسواق والتكتلات الاقتصادية العالمية خاصة أن هناك اتجاها قويا لزيادة حجم التبادل التجاري بين الدول الأفريقية بحوالي 60% بحلول عام 2022.

إضافة الى إلغاء الحواجز الجمركية بين الدول الأفريقية وهو ما يؤدي إلى إنتشار الاستثمارات بالبنية التحتية والقطاع الاقتصادى باستغلال الموارد المتاحة بالطريقة التى تحقق التنمية المطلوبة وترفع من قيمة الإنتاج وحجم التبادل التجاري بين الدول الأفريقية، وستشكل تكامل حقيقى ونهضة لشعب مصر خاصة وافريقيا عامة .

وأكد نائب حزب مصر 2000 بالخارج، أن إفريقيا تمتلك كل اساسيات النهضة ومشتقات الانتاج والمواد الخام ، والثروة الزراعية والمعدنية ومصادر الطاقة من ثروات طبيعية كبيرة ومتعددة وفى مختلف المجالات وثروة بشرية واعدة تمكنها من أن تكون واحدة من أهم الاقتصاديات العالمية الكبيرة التى تنطلق بدول القارة الإفريقية الى تحقيق التنمية الشاملة وفى مختلف المجالات ، خطوة على الطريق الصحيح نحو الاتحاد العربى الأفريقى .