علي الدراجي يكتب: في شبكة مصر 24 تلتقي القلوب لترتقي

لم يكن حلماً بل حقيقة وان كان الفرق ليس بكبير طالما هناك طعم مذاقه حلو كحلاوة المصريين وشفافية تعاملهم. كانت هي الصدفة الاجمل عندما تعرفت على الاستاذ محمد عبد العظيم من خلال موقع الفيس بوك وبعدها بات عبد العظيم ضيفاً دائماً لبرنامجي(بنلتي) عبر اثير اذاعة الحمد حيث كنت احاوره مباشرة عبر الهاتف في موضوعات كثيرة تخص الشأن الكروي في مصر وخصوصا اخبار النادي الاهلي باعتباره من عشاق الاحمر المتعصبين. وبعدها رسم لي محمد الطريق لعالم جديد حيث المقالات والاخبار السريعة عبر شبكة مصر 24 ومن ثم جاءت فرصة التعارف على الاستاذ هيثم زينهم الذي وجدت فيه البساطة ودماثة الاخلاق ومنحني شرف ان اكون مدير مكتب الشبكة في العراق وهي مسؤولية كبيرة ومحطة هامة في حياتي فالعمل مع الاعلاميين المصريين هي فرصة لاتسنح لاي شخص. في هذا الموقع كنت ممثلاً لبلدي وعين الشبكة التي من خلالها اضع قراء الموقع امام الخبر والحقيقة سواء كانت في المجال السياسي والامني والرياضي. كما منحت الفرصة للاستاذ عبد اللطيف كاظم ليكتب في مجال التغذية الرياضية والعلاجية وكل مايمتلكه من معلومات في عالمه الكروي الخاص كونه مدرب كرة قدم محترف. اعتقد كانت نقطة انطلاق جديدة لي في عالم الصحافة الالكترونية وخصوصاً في ظل وجودي مع اسرة شبكة مصر 24 التي احتظنت علي الدراجي ومنحتني الثقة التي قدرت ابعادها منذ اللحظة الاولى لعملي مع كل الزملاء هناك. رغم اني احتفظ لمصر واهلها في قلبي مكانة خاصة وكبيرة الا ان شبكة مصر 24 اختزلت المسافات وجعلت النيل والاهرامات يعانقان بغداد في حضرة التاريخ والحضارة والمجد. اشعر بحالة عشق كبيرة تجمع اسرة الشبكة واسمع همس الاقلام على الورق كحفيف اشجار يأتي بنغم واحد هو نغم الحب في شبكة مصر 24. مودتي واعتزازي بكم اطول من المسافة من بغداد الى القاهرة.