عندما ترتقي الأمم بقلم أحمد أسامة

كلنا ابناء ادم ولكن نختلف كلانا عن الاخر في العقل والفهم والادب والوقاحه وغيرها من بعض اساليب الحياه فهنا احب ان اشير الي العلاقه بين المواطن المدني العادي ورجل الامن فكلاهما يوجد بينهما الشريف وغير ذلك فمنذ عدة ثورات اهتزة العلاقه بين المواطن ورجل الامن اللذي يصبح خارح الخدمه مواطن عادي ايضآ ولكن كثرة الاحتكاكات بينهم عجلة الكره والعداوة بين الطرفين فمواطن فاسد مثل فرد امن فاسد وربما يرتشون هم الاثنين ومن هنا وهناك لا ننكر بأن اي انسان مهما كان له احلامه ومطامعه ولكن اين مصلحة الوطن فيما نعيشه سويا جميعهم يقول اريد ان ابني مستقبلآ لي او لأولادى فهذا ليس علي حساب الوطن والمواطن ومن هنا احببت ان تتغير سياسة الداخليه في الكشف عن ابنائها من بداية المخبر الي اعلي رتبه وتلقينهم سلوكيات انسانيه غير التي اعتدنا عليها في العهود السابقه وتغيير منظومة التعامل للأفضل حتي تكتمل دائرة التعاون بين المواطن والامن وهنا سنجد تغيرنآ ملحوظ في الشارع المصري وايضآ تدريب احد افراد الامن علي زيارة المدارس لتحفيز الطلاب وترسيخ فكرة الشرطه في خدمة الشعب وجعل رقم هاتف للجميع مرطبت بجميع الوحدات الامنيه والصحيه والاستغاثه وتعليم الطلاب استخدامهم في حال حدوث اى طارئه يتم الاتصال بهذا الرقم ويتم الاستجابه للبلاغ حسب نوع الاستغاثه ان كانت امنيه او مروريه او طبيه فمن هنا يتكاتف ابناء الوطن واولادهم ويستقر الامن بتعاون الطرفين وتقل معدلات الجريمه في الشارع المصري وايضا لا ضرر حين ننشئ بأحواش المدارس بعض ورش العمل الشهريه وينتدب فيها مندوبين من مسؤلي الدوله للتوعيه والارشاد لبناء اجيالآ لا يقهرها احد ولا يستطيع الارهاب الداخلي تغيير مسار عقولهم دامت مصر لابنائها