ومددت يدي..
لاستقبل قطرات المطر.... المتساقطه..
المتتابعه........بين راحة يدي..
احاول ان احتفظ ...بها..
ولكنها تسترسل..لتكمل طريقها...بعيداا.،..
وتذكرت.،
كيف كنت أنا وانت ..
والمطر يتساقط... وتضم راحتيك....لتسقيني
وترفع يديك علي فمك....
للتشرب بعدي..
وكنت ابتسم.،
وتجاوبني..انها قطرات .....غادرت الارض..بكل مافيها..من قلق..وحب ..واحتراق..
لتعلو ......وتنقي..
.وتتساقط .. مره اخري....
واسقيك منها.،لتتحفظين ..بالحياة والنقاء...كعذوبة هذه لقطرات..
وافقت علي صوت الرعد...،
مؤلم..، قاس ...
كطعم الفراق.،...... لا عود ..مره اخري..الي الأرض..بعد ان غادرتها...
الي الحقيقه....الي الواقع..
إضافة تعليق جديد