هذه القصة حقيقة لبطل من أبطال حرب أكتوبر قام بها جندي فلاح مصري محب لوطنه و قد رواها بطل الصاعقه البحريه و أحد عمالقة المجموعة 39 “وسام حافظ”
يقول البطل وسام بعد استشهاد البطل الاسطوري ابراهيم الرفاعي حدثت صدمه عنيفه لافراد المجموعه و لانهم ابطال فوق العاده فقد كتموا حزنهم و إستمروا بالدفاع عن مدينه الإسماعيليه
و اثناء تواجدهم في انتظار هجوم مدرعات العدو مرت عليهم جماعات منسحبه من الشرق كان من بينها طاقم ار.بي.جي و هو رامي و مساعد له بطل قصتنا هو رامي ال..ار .بي.جي حيث طلب منه وسام ان ينضم لهم لحاجتهم لاسلحه م.د اقتنع البطل و انتظر معهم و اثناء حديثه مع وسام و عندما علم باحتمال هجوم المدرعات المعاديه و نظرا لمعرفته بالمنطقه جنوب الاسماعيليه اخبر الربان وسام ان افضل طريقه لعرقله تقدم العدو هي غمر المنطقه جنوب المدينه بالمياه من ترعه الاسماعيليه
وفي الصباح لم يجد الربان وسام طاقم الار.بي.جي فظن انهم انسحبوا خلال الليل و توجه الي مكتب مخابرات الإسماعيليه لابلاغ المسئول عن مقترح تغريق الاراضي جنوب المدينه و اقتنع المسئول بالفكره و تم تنفيذها و اثناء مغادره الربان وسام حافظ مكتب المخابرات قابل الفرد الثاني من طاقم الار.بي.جي وسأل اين ذهبوا خلال الليل رد الجندي بان زميله البطل حكمدار الطاقم ايقظه خلال الليل و قال له لن ننتظر حضور العدو الينا يوجد العديد من دبابات العدو قريبه منا و ذهبوا الي موقع مدرعات العدو تمكن بطل قصتنا من تدمير 4 دبابات للعدو قبل ان ينال شرف الشهاده
و هذه هى قصة بطلنا المجهول الذي لانعرف من أين و لامن أهله و في الكثير منهم رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضي نحبه ومنهم من ينتظر و ما بدلوا تبديلا و الجيش المصري ملىء بالأبطال
إضافة تعليق جديد