كتب - محمود الهندي
تحت رعاية الاستاذ الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة تنظم كلية حاسبات والذكاء الاصطناعي جامعة القاهرة ندوة تحت عنوان " الذكاء الاصطناعى من أجل الصالح العام: تمكين ذوى الإعاقة"
وذلك يوم الثلاثاء الموافق 22 أكتوبر 2019 م بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعى – جامعة القاهرة .
حيث تناقش الندوة دور الذكاء الاصطناعى لتمكين الاشخاص ذوى الإعاقة ومناقشة بعض الاتجاهات البحثية والتطبيقية المرتبطة بالذكاء الاصطناعى لخدمة الاشحاص ذوى الاعاقة فى بيئة العمل .
وصرحت الاستاذ الدكتور إيمان على ثروت عميد الكلية بأن ترجع أهمية هذة الندوة أن تدعم أبحاث الذكاء الاصطناعى التي من المتوقع أن يكون لها تأثير كبير على المدى القصير والمتوسط والطويل عبر مجموعة واسعة من مجالات التطبيق، التى تمكن الاشخاص ذوى الإعاقة بما في ذلك النقل الفعال والأكثر أمانًا، والرعاية الصحية المتقدمة، والصناعة الذكية، والزراعة الفعالة والمستدامة، والبحث العلمي السريع، ومجالات اخرى.
وذكرت الاستاذ الدكتور عميد الكلية على أن المعرفة أصبحت هى المصدر الرئيسى للإنتاج وهى المحرك لتطور اقتصادات الشعوب على مستوى العالم.
وأضافت بأن هناك تحديات كثيرة تدفعنا الى العمل على بناء صناعة وطنية للتكنولجيات المساعدة لذوى الاعاقة المعززة بتقنيات علوم الذكاء الاصطناعى وانترنت الاشياء والطابعات ثلاثية الابعاد, وياتى هذا من خلال تجهيز كوادر متخصصة من التعليم وكليات الذكاء الاصطناعى فى التكنولوجيا المساعدة الذكية وتكون لنا صناعة وطنية فى تكنولوجيات المساعدة الذكية التى تدعم وتمكن الاشخاص ذوى الاعاقة.
وصرح الأستاذ الدكتور محمد صالح وكيل الكلية سوف تلعب الابتكارات والاختراعات دوراً رئيسياً فى تقدم الدول خلال السنوات المقبلة إن التنافسية بين الدول المتقدمة حالياً تعتمد فى المقام الأول على أليات مدى إمكانية استخدام المعرفة ولهذا فإن الكلية الان سوف تلعب دوراُ هاماً فى هذا السياق نظراً لما تقدمه من خدمات وبرامج تعليمية وبحث علمى فى الذكاء الاصطناعى بما يخدم الصالح العام ومنها الاشخاص ذوى الإعاقة. إن الكلية فى صدد بناء علاقات قوية مع الصناعة والمجتمع المدنى من خلال مناقشة بعض القضايا التكنولوجية التى تخدم المجتمع.
وصرح الاستاذ الدكتور أبوالعلا عطيفى حسنين الاستاذ بالكلية بأنه يجب التوسع في الإستثمار طويل المدي في مجال أبحاث الذكاء الاصطناعي التي تعمل علي تمكين الاشخاص ذوي الاعاقه مع ضرورة وجود خاصية استخدام اللغه العربية في التطبيقات المبتكره وتحديد اولوياتها من حيث الحاجه اليها واهميتها واثارها علي تحسين جودة حياتهم وحياة ذويهم، والعمل علي فتح اسواق عربية لتصدير تلك المنتجات على سبيل المثال تطبيقات التتبع والتي تفيد في تحديد مكان ذوى الاعاقه الذهينيه بالصوت والصورة او ذوي التوحد المعرضين منهم للخطر.
إضافة تعليق جديد