بقلم - سهير عيسي
غريبة انا في وطنٍ
كان للقلبِ وجدانُ
أصبحْتُ الآن أجهلَه
أين حُسن ربوعِه؟؟
أين عبير البيلسان؟؟
كنْتَ للروحِ بلسمَها
أمسيْتَ عليلًا ظمآن
سواعدُ ارهقَها التعبُ
تتضرعُ باكفها
لعلّ الباري سامعها
يرسلُ جنودَ سليمان
يقضي على هالكِه
ليُعْلِم ان العمرَ دوران
لا يُبقي فاسد بمنزلة
سيأتي يوم...
يعود كما وُعِدَ الانسان
من تراب إلى تراب
تصرخ جوف ذراته
ترفض حضن الطغيان
تبعث من كان بلسمها
بالجود ينعم
تموج بسنابلها
على الرؤوس تيجان
متى تنتهي دورته؟؟
يعودُ الأملُ
وتزولُ كلّ الآلامِ
وأعودُ إلى وطني
بعدَ غربةٍ تواقةٍ
يحضنُ كلّ الخلان
إضافة تعليق جديد