بقلم الكاتبة : سلوى عبد الكريم
حالة باهتة عليلة لا تعد موتاً ولا حياةً، برود وفتور
رتابة وملل، لا نار ولا ثلج لا حب ولا كراه، لا إشتياق ولا حنين لا ود ولا عتاب ، دقات قلبك تقوم بدورها متجرده فقط من أجل البقاء لا من أجل الحياة فالكل باقي إلى أن يفنى الأجل ولكن القليل من يحيا بالمشاعر والأحاسيس التى تعينه على البقاء
عندما تراقب مشاعرك تجدها جافة لا تشعر بالحياة ولا تشعر بالموت مشاعر خريفية لا حرارة ولا برودة لا شعور بالجوع ولا بالشبع لا شعور بالإحتياج ولا بالفقد لا ترقى أن تكون أنصاف مشاعر
مشاعر ساكنة صامته تشتاق لحالة لهيب وتأجج المشاعر داخلك في صراخها إشتياقا أو لقاءً فلم تجد لها صوتاً
تشتاق لأنينها فراقاً أو بعداً فلا تسمع لها همساً
تشتاق لدقات ونبضات قلبك المتلاحقة وتتسائل لما سكنت وركدت هكذا فلم تجد لنفسك إجابة
أين ذهبت ولما رحلت نبضات القلب ودقاته
كيف هدئت واستكانت ولم تعد تتألم من الفراق أو تريد وتشتاق اللقاء وإلى متى تظل هكذا لم يحرك لها ساكن ؟!
ياتُرى ؟ أهي فائدة أم ضرر ، نفع أم خسارة ،
ميزة أم عيب ، أهي راحة أم تعب ، سعادة أم تعاسة ،
فرح أم حزن ؟ لا تعلم !!
ولا تعلم كيف تصف حالتك وليس لديك من الكلمات ما تبوح به وتعبر عن ما بداخلك سوى انها مشاعر كاملة شاملة من اللا مشاعر تترنح فى بوتقتها وتتعجب منها فهى بمثابة الضرر النافع أو النفع المضر
هى الشروق والغروب فى آنٍ واحد
هاله تحيط بك وتخيم وتغزو كيانك وذرات دمائك
يتملك قلبك العزوف والزهد ولا تدري لما وإلي متى تبقى وتظل هكذا فريسة عزوف قلبك عن الحياة ..
إضافة تعليق جديد