فترة الحجر المنزلي تمنحنا فرصة ذهبية لفلترة الاشخاص في حياتنا

                                               متابعة /زين العمري                                                          بعد مضي قرابة الثلاث شهور على جائحة الكورونا ومارافقها من اجراءات احترازية وقائية ومنهااللجوء للحجر المنزلي لمنع انتشار المرض هيأ الله لنا الطروف واعد لنا الاسباب لاشك ان هناك  حكمة قد نعلمها وقد نجهلها فاغتم هذه الفرصة  لمعرفة حقيقة الاشخاص من حولنا فإن معادن الناس تظهر في الشدائد تبين حقيقتها وتجلي كامن صفاتها فآخرون خاب الظن فيهم والبعض الاخر ظهر  أجمل بكثير مماكنا نظن فيهم والله سبحانه وتعالى طيب لايقبل الاطيبا فيسلط الشدائد على المؤمنين لتفتن صفاتهم وتنقي حقيقتهم فيذهب الخبث ويبقى الطيب وكماان الشدائد كاشفة لمقدار الخير في الدين فإنها كاشفة في امور الدنيا فالشدة تظهر الصديق الحق وتبين فضيلة المرء كاشفة لقيمة المرء امام نفسه ومع ربه وتقوي النفس وتقوم الظهر وتجعلنا اكثر صلابة في مواجهة تقلبات الدنيا بشرط التسلح بالصبر والتوكل على الله ربه مع الاخذ بالاسباب فبالتأكيد سيعود بعدها اكثر قوة ومناعة ونختم بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم الناس كمعادن الذهب والفصة خيارهم في الجاهلية خيارهم في الاسلام اذا فقهوا والارواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف وماتناكر منها اختلف بمعنى ان الارواح يحصل فيها من الانجذاب او التنافر بحسب ماجبلت علية وبحسب ماتخلقت علية  فتميل الى من يشاكلها وتنفر ممن يباينها.                                                                            فمن الطبيعي بعد انقشاع الازمة وعودة الحياة لطبيعتها ان شاء الله  سيحدث التغير بغربلة  لمشاعرنا وعلاقتنا مع الاشخاص من حولنا  التي أئتلفت ارواحنا معهم فنقرر من سيبقى معنا في حياتنا ومن تناكرت ارواحنا واختلفت معهم سيغادرنا بعد ان كشفت لنا الظروف الصعبة حقيقة معدنهم التي لم تستطع ان نعلم حقائق الناس الافي المواطن المختلفة واهم هذه المواطن الشدائد والمشكلات