

بقلم الشاعر/ مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي
يافرحةَ الحيِّ والأضواءُ ساطعةٌ..... والكونُ أمسى من الأنوارِ مُبتسما
فقلتُ زدني بهذا النورِ من طربٍ...... يامُشعلَ الضيِّ في أرضي لأغتنما
ما أجملَ العُرْسَ و الآنامُ في فرحٍ...... والكلُّ أمسى بهذا اليومِ مُلتحما
جادَ الزمانُ على الأهلينَ فاجتمعوا.. ... وقامَ كلُّ بناءٍ كانَ منهدما
لا أحزنَ اللهُ في الآنامِ من رجلٍ...... قد باتَ مرتقباً للخيرِ ما ظلما
عندي لكلِّ حبيبٍ رُمتُ رؤيتَهُ.......جَدُّ اشتياقٍ يامرحا بمن قدما
بالأمسِ كانَ جميعُ الناسِ في شُغُلٍ......واليومَ صارَ جميعُ الأهلِ مُنتظما
تهفو الصدورُ إلى شيءٍ يُجَمِّعُها...... لاشيءَ أعظمُ من عُرسٍ وقد أمَمَا
وكم شهدتُ لدى الأحبابِ من فرحٍ...... وفازَ كلُّ هُمامٍ للورى خدما
شمائلُ الخيرِ في الآنامِ قد حُمِدتْ....... ولم ينلها سوى شهمٍ علا كَرَما
فاسمعْ كلامَ أديبٍ كلُّهُ دُرَرٌ ..... وكم أزالَ ضياءُ الصبحِ للظُّلما
وكم فرحتُ بأحبابٍ لهم هِمَمٌ ....... وقمتُ أشكرُ من في الناسِ قد كرُما
مواقفُ الحمدِ لا أنسى لها أبداً .......طوبى لكلِّ فضيلٍ في البلادِ سما
مضى الزمانُ ولاشيءٌ بهِ حسنٌ...... إلا اصطحابُ رفاقٍ فضلُهُم عُلِما
مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي
إضافة تعليق جديد