بقلم الأستاذة رشاد على
ترددت كثيرا قبل كتابة هذا الكلمات فكلما بدءت فى الكتابة اعتصر قلبى المآ وحزنا على ابناء وطنى الذين يموتون على ايد الارهاب الاسود
فما زلت لا اتخيل مقدار الصدمة وانا اشاهد كيف وصل بهم الحال ان يقوموا بتفجير امام مستشفى تقوم بخدمة مرضى لاحول لهم ولا قوة .
شهدنا منذ ايام الحادث الارهابى الغاشم الذى حدث امام معهد الاورام اثر، انفجار سيارة محملة بكميات كبيرة من المتفجرات. الشئ الذى لا يتخيله عقل. كيف وصلت بهم الخسة والندالة يدمروا مكان بداخلوه مرضى.
فكرت لو انا ام وابنى من نزلاء، المستشفى كيف يكون حالى الان. فكرت مثلى مثل اى ام مصرية. وسيدة ولدت وعاشت على هذة ارض مصر الطاهرة.
ولكن وجد على الجانب الاخر الرد السريع والعملى من القيادة المصرية الحكيمة. واعطاء التعليمات من السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بعودة معهد الاورام و تشغيله مرة اخرى وتجديد ما تم اتلافه من المبنى.
واسعدنى جدا رجال الاعمال الاوفاء، من حملة التبرع الغير عادية كما تعودنا منهم بتبرع ملايين الجنيهات. فى اكبر رد على اى يد خفية تحاول ان تغدر بمصر و استوقفنى مقولة سمعتها من احد الحكماء. ان كلما زاد العداء عل مصر فلنعلم ان مصر تسير الى الطريق الصحيح. وان ما يحدث من مشاريع قومية وتوسعيات واستثمارات. بالفعل هو تاثير على اعداء الوطن. وهذا ما يجعلنا نتكاتف ونضع ايدينا فى ايد بعضنا لنبنى وطننا.
فليسقط الارهاب وتحيا مصر. تحيا مصر. تحيا مصر
#امين_عام_حزب_مصر_القومى
إضافة تعليق جديد