اجرى الحوار : حسن الشامي
قالت الدكتورة بسنت مصطفي البربري خبيرة التنمية البشرية بمناسبة اليوم الدولي الثالث للتعليم : إنه يوجد اكثر من ٢٥٨ مليون طفلا علي مستوي العالم متسرب من التعليم وهناك من لا يجيد القراءة حوالي ٦١٧ مليون طفلا آخرين.. واعتبرت ان ذلك يشكل تهديدآ علي تراجع منظومة التعليم مما يعقبه تراجع في تحقيق جهود التنمية المستدامة..
واضافت : من جهة أخرى فإن الجهل والفقر والاستغلال الجسدي يزيد تحت طائلة عمالة الأطفال.. كما أن قضايا التعليم لا حصر لها...
وأشارت : وفي هذا اليوم يمكننا تسليط الضوء علي أهم المشكلات والقضايا التي تواجه العملية التعليمية لتحقيق نجاح المنظومة في مواجهتها في عالم يسوده التغيير بشكل دائم ومستمر مما تحدثه التغييرات التكنولوجية الحديثة بشكل عام والمنصات التعليمية بشكل خاص..
واضافت : أن العمل عبر المنصات التعليمية يحقق مزيدآ من التعاون المشترك والإيجابي وإستمرار عملية التعليم وتكافؤ الفرص لتمكين الأطفال تعليميآ وإعداد جيل لمستقبل أفضل في إطار التحول الرقمي الشامل وجهود الدول للنهوض بالعلم والمعرفة وإعداد جيل قادر علي التفكير الابتكاري والحد من الكثافة في الفصول وحل مشكلات المعلمين وتحسين اوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية..
وأشادت بأدوار الأخصائيين الأجتماعيين في تمكين الطلاب وحل مشكلاتهم بطريقة ايجابية تتسم بالجدية والمتابعة الدقيقة.. وتشمل الدراسات الإجتماعية اجراء بحوث للحالات الفردية لتشمل السن والجنس ومكان السكن ومصدر التحويل ونوع المشكلات الحالية والتاريخ العائلي..
ونوهت : ان من المهارات المستخدمة عبر المنصات الالكترونية اثناء كورونا "كوفيد ١٩" الاهتمام بمهارة العمل عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا بصفة عامة ومهارة الملاحظة واكتشاف الحالات ومهارة العمل ضد الشائعات وتنمية الوعي بطبيعة فيروس كورونا والأوبئة ومهارة تحليل المعلومات وتوقع المخاطر ومهارة الاقناع للعمل علي نجاح أدوات التعليم عن بعد وزيادة الجهود المبذولة لتعزيز التعلم الشامل من خلال دعم احتياجات المعلمين اثناء غلق المؤسسات التعليمية لضمان كفاءة وسلامة المجتمع وضمان تمويل التعليم والتنسيق من أجل تحقيق التأثير المنشود وتعزيز قدرات إدارة المخاطر في جميع مستويات أنظمة التعليم ويجد جميع أصحاب المصلحة في منظومة التعليم ادوارهم في تحقيق هذا المستقبل..
إضافة تعليق جديد