قطبى الكرة المصرية "بدون ملاعب"

كتب : محمود عبدالسلام

قبل بداية كل موسم، تظهر مشكلة الملاعب، اين يلعب الأهلى مبارياته واين يلعب الزمالك مبارياته، والفريقين يشاركان فى عدة بطولات.

رغم الشعبية الكبيرة التى يتمتع بهما القطبين داخل مصر او خارجها، فتلك الأندية حتى الان ليس لهم ملعب خاص بهما ليستضيف مبارياتهما فى البطولات، وهو امر يظهر فشل إدارة الناديين فى تنفيذ مشروع إقامة استاد عالمى.

ومع الحديث عن إقامة استاد عالمى يكون سمة دائمه فى برنامج المرشح لرئاسة الاهلى منذ فترات طويلة، ولم يتحقق حتى الان اى شئ على ارض الواقع واصبح كل رئيس نادى او مجلس الإدارة همه الوحيد هو الحفاظ على الكرسى دون تحقيق اى إنجاز للنادي الذى يقوم بإدارته. و إقامة استاد عالمى أصبح مطلبا من جمهور القطبين، مع الوضع فى الاعتبار وجود أندية تشارك فى الدورى العام تمتلك ملاعب خاصة بها، وأبرز هذه الاندية "الاسماعيلي، والمصري، وغزل المحلة، وحرس الحدود، والإنتاج الحربي، وطلائع الجيش، والشرطة، وانبى".

بالنسبة للقلعة الحمراء: 

اكتفى مجلس إدارة الاهلى بإنشاء الماكيت الخاص بالاستاد الجديد فى الشيخ زايد، دون أن يضع المجلس ايه خطوات جادة ولم يتعاقد حتى الان مع إحدى شركات الإنشاء لبناء الإستاد الذى تم تحديد مكانه بجوار فرع النادى بأكتوبر، وكشف محمود طاهر رئيس النادي الأهلي فى المؤتمر الصحفي الاقتصادي بشرم الشيخ الموسم الماضى، عن وجود مجموعة من المستثمرين ابدوا رغبتهم فى بناء استاد عالمي يليق بالقلعة الحمراء. وكان الحديث عن بناء الإستاد منذ مجلس حسن حمدي، الذى سعى للتواصل مع عدة شركات لبناء الإستا،د حتى جاء مجلس محمود طاهر الذى اعلن فى برنامجه الانتخابي عن إقامة الإستاد وحتى الان لم يحدث جديد، واصبح مشروع إنشاء الإستاد نوع من دعاية الانتخابات، خصوصا أنه أعلن رئيس الأهلى ان النادى سيبدأ تنفيذ المشروع فى خلال 6 أشهر ومرت الشهور الست، ولم يظهر جديد غير تطوير ملعب مختار التتش فقط.

أما بالنسبة للبيت الأبيض:

اما الزمالك فلا يختلف كثيرا اكتفى الإدارة بعمل تصميم الملعب فقط. وكان الحديث عن وجود عدة عروض من شركات اسبانيه وانجليزيه لتنفيذ المشروع ولكن اكتفت الإدارة بالحديث عن مواصفات الملعب والسعة الرئيسيه له. وقامت الإدارة بتطوير نادى الزمالك بميت عقبه بإنشاء حمامات سباحه جديدة وتطوير الملعب الخاص بالفريق الاول، وانشاء مسجد جديد داخل النادى وسيتم افتتاحه قريبا.