بقلم / عايد حبيب جندي الجبلي
عزيزتي أكون بين يديك فصلي ما يشاء لك فأنا متيم بين ..... غارق في أفكاري قاسمة هي الليل لي وأنا قاسم قلبي الذي توقف من دخ شرياني أعطيني قلبكِ لأسترجع كياني وأصبح ليلي نهاري ونهاري ليلي من كثرة أفكاري ارحميني يرحمك الله في ثوابي فأنتِ في قائمة حياتي يدي تمتد لك وأنت مبتعدةٌ .. اشتقت لنظرات عينيكِ تلتقي عيناي ولمسات يديك في قبلة بها استرد أنفاسي مشتاق أن أرى أحضان التلاقي .. أحضاناً وقبلات تتجمع بلهفةً وتلاقي انتظاري كغياب روحي مني حين تغيب من جسدي .. فارجعى فأنا مسجون بشجن الحب علي حافة قلبكِ خائف من عهود قلبكِ سرت مقوس في الحياة و ضعيف القلب أفقى تقلقل دائماً متعصبٌ علي شهوات الجسدِ والرقِ فقبول قلبي أصبحَ طالبي وشهقات الحبِّ بين أنفاس عصارة تقلب الجسدِ أشهقُ في تقبيل الفم ورائحة أنفاسكِ .. الفعل يفعل ونتقاسمُ الدمعاتِ بين أحضاني بغير أوجاعٍ ويأتي دمع ندمي علي فعل فعلتهُ وأنا الجاني حائرٌ بين غريزتي وبين خوفي وعقاب ربي أرجوكِ لا تقاطعينني ما زلت لم أحققُ ذاتي بين وريد يخرج من شرياني سامحيني علي ما أقولهُ فهو شعور تلقائي يا رقيقة في الجمال أقطف كل شيء لا أستثنى شيئاً فأنا متقلبُ الأوجاعِ في أفكاري
إضافة تعليق جديد