قوة الدلالات في طور التنوع الفني في أعمال الفنانة أمينة المهدي

كتب الكاتب الباحث الناقد المصري / محمود فتحي
مقالة في أعمال الفنانة التشكيلية المغربية/ أمينة المهدي
بعنوان :  قوة الدلالات في طور التنوع الفني في أعمال الفنانة أمينة المهدي
====================================

السيرة الذاتية
الفنانة المغربية / أمينة المهدي
- مواليد العرائش.
-متزوجة وام لثلاثة اطفال.
-مجازة في علوم الارض من جامعة القاضي عياض.
-اقوم ببعض الاعمال الاجتماعية. فمنذ 2016 اعمل كمتطوعة في جميعة "كتابي" التي تهتم بتلقين اطفال المدارس في الدواوير التي تحيط بمراكش حب القراءة بخلق فضاءات ومكتبات بتلك المدارس.
-بدأت مسيرتي الفنية في التسعينات كهاوية و لعدة سنوات في مجال "الفنون التقليدية العصرية" معتمدة على الصباغة والفرشاة.
-اطرت لسنوات نساءً واطفالا في هدا المجال بتعليمهم تقنيات عديدة .
-اقمت خلال مسيرتي في الميدان الكثير من المعارض الفنية الفردية والجماعية.
-ترأست قسم التحرير لمجلة "الانامل المبدعة" سنة2007
والتي كنت من مؤسساتها.
-وكنت كذلك شريكة ومديرة لشركة"ماس تزيين"التي تحتضن المجلة ونشاطات اخرى.
-بين 2016 و2020 تلقيت تكوينا في الفنون التشكيلية لسنة ونصف  في احدى المراكز على يد فنانين اكفاء  وشاركت مع الطلبة في معرض جماعي.
وتلقيت ارشادات ونصائح من بعض الفنانين المرموقين.
-مع جائحة كورونا ساهمت في العديد من المعارض الالكترونية المغربية والدولية. ولقيت لوحاتي استحسان واعجاب الكثير من فنانين.. حصلت اثرها على شواهد تقديرية وفخرية.

قراءة تشكيلبة
في أعمال الفنانة التشكيلية المغربية/ أمينة المهدي
بعنوان ( قوة الدلالات في طور التنوع الفني  في أعمال أمينة المهدي
بقلم الناقد / محمود فتحي
---------------------------------------
تتلاقى الدلالية إشارات ومدلولات فنية وثقافية ترسلها الفنانة التشكيلية أمينة كي تكون مشاهد فنية ترمز إلى الخطابات السيكولوجية لتكون أستحضارا  لمشاهدتبرز دلالتها في روعه الصياغة والتوظيف الإيجابي للعناصر التي وزعت بشكل منسجم لتعطي أستمرارية في خلق إيقاعات فنية ذات وحدات موسيقية خاصة وهنا تبرز التفاصيل والحيثيات في كثير من الأعمال التي لتشكل منظومات فنية لها قوة الدلالات التشكيلية بفلسفة تتناغم مع إيقاع اللوحات وهنا تلعب المضامين دورا محوريا في الصياغة والتوظيف الذي يتعادل مع الكتلة والكثافة 
وتأتي أعمالها بأكثر من أسلوب فني متنوع الروئ الإخراجية بالإضافة إلى الخطابات البارت سيكولوجية التي تعتبر لها فلسفة واستراتيجية ورؤية خاصه تدلل علي امكانيات الفنانة التشكيلية التي تبرز فيها الدلالات التشكيلية بشكل واضح وتعطي نتاجات كلاسيكيه باكثر من أسلوب محاولتا من الفنانة أن تصنع مشاهد فنية ذات أبعادا خاصة تتناغم مع تفاصيل النص الفني
والفنانة أكثر من محاولات فنية لدمج روح النص وربطة بكل العناصر ليعطي قوة مضامين  تصاغ  باكثر من رؤية إخراجية 
والفنانة تمتلك أفكارا ومقومات فنية وثقافية تحنو نحو التميز لأكثر من إتجاة فني وثقافي يعطي مشاهد فنية تجريدية وواقعية وتعبيرية لها بعدا بصريا جماليا دلالة على قوة الخطابات السيكولوجية المتميرة والتي تشكل عاملا مشتركا
يربط بين وحدات الكتلة وإيجابية الكثافة 
والفنانة تحاول لا ترتبط ولا تلتزم بأسلوب واحد  ولكن أعمالها تأتي لها تنوع في الروئ الإخراجية والأساليب الكثيرة التي تعطي دلالة بأمتلاك الفنانة أدواتها الفنية التي تشكل منظومات ذات إستراتيجية
محاولتا منها بالخروج من طور الكلاسيكية بروعة الخطابات السيكولوجية وقوة المضامين والدلالات الفنية التي تنسجم مع الوحدات الإيقاعية