رئيس مجلس الإدارة   
            د/ نبيلة سامى                   

                                               

          صحافة من أجل الوطن 

              (  مجلة مصر )

                             ( أحدث إصدارتنا)

السبت 29 يونيو 2024 4:25 ص توقيت القاهرة

قولوا لهُا حَرَّرتُ قلبي

بقلم مصطفى سبتة

حَرَّرتُ قلبي من سلاسِلِ قَيدِهِا

وهربتُ منهُا. وَلَن أعودً إليهِا

وَدَفَنتُ أحلامَ الغرامِ بِخافِقي

وَرَجَوتُ قلبي أنْ يَثُورَ عليهِا

فالحُبٌّ بالإكراهِ ليسَ يروقٌ لي

والعنفُ فرضٌ كالصلاةِ لديهِا

والعشقُ يَفتُرُ حينَ يُصبِحُ واجِباً

وكأنَّني أصبحتُ ملكَ يَديهِا

سُحقاً لِقانونِ القبيلةِ إنَّهُا

ما زالَ موشوماً على زِنديهِا

قولوا لهُا ما عدتُ أطلبُ ودَّهُا

أو أعشقُ الهَمَساتِ مِن شَفَتيهِا

أو أنَّني أهوى لِقاهُا كأنَّني

طِفلٌة أعادُوهُا إلى أبويهِا

قَصْرُ الحَرَملَكِ قد تَحَطَّمَ بابُهُا

وَسياجُهُ أكَلَ الزمانُ عليهِا

وَثَقَافَةُ الإذلالِ وَلَّتْ وَانقَضَتْ

لَن أرتمي طَوعاً على قَدَميهِا

ما عدتُ أقبلُ أن أكونَ عباءةً

حَتَّى تعَلِّقَنِي على كَتِفًيهٍا

جَسَدُ النِّساءِ لدى الرِّجالِ مُجًسَّمٌ

لا روحَ لا إحساسَ يوجَدُ فِيِهِا

يستمتعونَ بِهِا فإن زهدوا بِهِا

جَعلوهُا مَنكُوصاً على عَقِبَيهِا

عاهدتُ نَفسِي واستفضتُ بنصحها

لا لَن اكوني دميةً بيديهِا

 

تصنيف المقال : 

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.