كبرت ياأمي وما عاد في قلبي إلا الحنين كنت أظن إني استطيع أن أشعل شمعتي من جديد لقد نسيت أننا عندما نكبر نهوي الحنين لزمن نشعل فيه الشموع مستقبلين عام جديد كنت أعتقد مع بداية كل عام ان استطيع ان افتح الكتاب من جديد وهذا العام اشعلت شمعة معها امنية ولكن سرعان ما اطفاها دمع العين لماذا تدير وجهك عني يا دنيا ولماذا أنا لا اقرر سوي الرحيل فتحت دفتر الذكريات وما بها من اهات وما فقدانه من احبه لم يبقى شيء بداخلنا كي يحترق ولم تبقى أحلامى مثل تلك الأيام هكذا هي الأيام حرمتنا حتى من الأحلام وعشقنا الوحدة وتلذذنا بالعذاب واصبح بيننا وبين الأفراح حجاب إلى متى يا قلبي ستتحمل ظلم الأيام وإلى متى سأكتم حزني حينما أذهب لاي مكان
إضافة تعليق جديد