المعروف دائما أن الرجل قليل البكاء في أشد الظروف، ولكن البكاء ليس دليلا على الضعف كما يظن البعض، وهناك دائما أسرارا وراء بكاء الرجل وغالبا دموع الرجال عندما تنسكب تكون في الغالب مؤثرة جداُ وصادقة، فالرجل لا يبكي الا عندما يكون الأمر فعلًا يستحق البكاء لذلك يكن بكائه مؤثر جدًا.
قالت دراسة برازيلية مختصة بالشئون الاجتماعية: إن المرأة عُرفت ببكائها منذ القدم، والرجل عُرف بتمنعه عن البكاء لأسباب كثيرة، يأتي على رأسها الاعتقاد بأن ميله للبكاء يؤثر على الروح المعنوية للأسرة بأكملها، كما أن بكاءه لا يعتبر محببًا بالنسبة للمرأة، بالرغم من أن الدراسات تشير إلى أن ذلك غير صحيح.
وتتساءل المرأة دومًا لماذا هي المخلوق الوحيد الذي يبكي؟ ولماذا لا يشاركها الرجل في ذلك طالما أن الطرفين يكملان بعضهما؟ فالشجارات التي تحدث بين الرجل والمرأة تنتهي في 90% من الحالات إلى بكاء المرأة، واستمرار تظاهر الرجل بأنه الأقوى فقط؛ لأنه لا يبكي.
وفيما يلي الأسباب التي تجعل يبكي:
*عندما يفقد شخصًا عزيزًا عليه
من أهم الأوقات التي يبكى فيها الرجل هو عندما يفقد شخصا عزيزا عليه سواء كان الأب أو الأم أو الأبن أو الأخ أو الصديق أو غيرهما حيث أنه من أصعب الأوقات التي قد تمر على أي شخص هو سماع خبر فقدان شخص عزيز عليه ولذلك فبعض الرجال قد يعبرون عن حزنهم في هذا الموقف من خلال البكاء.
* عندما يتعرض للظلم
إذا تعرض الرجل إلى ظلم شديد ولم يتمكن من الدفاع عن نفسه أو إظهار الحقيقة فهذا من ادعى الأسباب لبكاء الرجل حيث أن الظلم هو أسوأ شعور قد يشعر به أي شخص خصوصا إذا كان غير قادرا على رفع هذا الظلم عن نفسه أو إظهار الحقيقة مثلا ولذلك فنجد أن بعض الرجال أيضا يعبرون عن مشاعرهم بالبكاء عند الشعور بالظلم.
* نتيجة ضغوط الحياة
حيث أنه هناك مقولة تقول “إذا بكى الرجال فاعلم أن الهموم فاقت قمم الجبال”، وهى مقولة صحيحة حيث أنه عندما يتعرض الرجل إلى ضغط الحياة وتتزايد الضغوط عليه سواء من المنزل أو أمر الأسرة والعائلة أو كان ذلك بخصوص العمل فهو لا يجد متنفسا ينفس به عن نفسه سوى من خلال البكاء في معظم الأحيان.
إضافة تعليق جديد