حين أنظر الى ساعتى
لأترقب وصولكِ الى ميناء صدرى
أعبُر كل مسافات الخيال
كيف لا وأنتِ أُنثاى الملائكية
والوطن الذى أفرُ هارباً إليه
حين تؤلمنى وحدتى
وأنتِ جنة أحلامى التى تزورنى كل ليلة
حبيبتى ..
يمزقنى الوقت بدونك
ويتسلل الى قلبى طعنات الغياب
فالقرب منكِ مؤلم
والبُعد عنكِ مُمِيت
لست أدرى الى متى سأبتسم وأتظاهر بالسعادة
وأنا بداخلى غصة لغيابك
كم حلِمت أن تكونى بجوارى
أُداعبكِ .. أعبث فى خصلات شعركِ فتبتسمين
أحتضنك ..
ليغمر جسدى رائحة أنفاسك
حبيبتى ..
حروف إسمُكِ أصبحت عشقى وإدمانى
هى أبجديتى المفضلة
التى بها أعزف أجمل الحانى
منذ أن عرفتُكِلم تعُد تُخيفُنى الحياة
طالما أنتِ معى فأنا أحتضن الأمل
وكلّما إقتربتِ منِّى أكثر
إبتسمت لى الحياة أكثر وأكثر
فأنتِ بسمة الحياة وبلسمها
لأنكِ ملهمتى وسيدة نبضى
التى من أجلها أكتب بالحرف الذى يقطُر شهداً
وأنتِ أسطورة عشقى
وسر سعادتى
وأنتِ من تقف معى على حافة الشوق
تُضىء دروبى ببريق عينيها
وبقنديل الغرام
أنتِ من تروى قلبى بالحنان
وأنتِ الوحيدة التى تستطيع إذابة جليدى
وتبديد أحزانى
فتعالى أُمطُركِ بجنون الشوق
لتستمعى الى نبض القلب
الذى إتّخذ من قلبكِ مأوى
إضافة تعليق جديد