رئيس مجلس الإدارة   
            د/ نبيلة سامى                   

                                               

          صحافة من أجل الوطن 

              (  مجلة مصر )

                             ( أحدث إصدارتنا)

الجمعة 5 يوليو 2024 9:37 م توقيت القاهرة

كوتش إدارة الأعمال أحمد جمال: اكتشف نفسك بعيدًا عن الشهادة

كتب محمد محسن

كلمنا عن مجال عملك وخبراتك؟

انا أحمد، مدرب و محاضر فى مجال إدارة الأعمال و تطوير الكفاءات و تنمية مهارات الأفراد و المؤسسات مع خبره عملية تتجاوز ال١٨ سنه بدأت بالخليج فى مجالات الفنادق و العقارات تقلدت فيها مناصب إدارية فى إدارات المبيعات و خدمه العملاء بشركات عالميه فى مجال الفنادق قبل العودة لمصر و التفرغ لمجال التدريب العملى و التدريس الاكاديمى، المزيد عني يمكن معرفته بالاطلاع علي ملفي الشخصي علي موقع الLinkedIn أو صفحتي علي موقع ال Facebook ا

س: هل النجاح علم ام حظ؟

ج: لا ده ولا ده، النجاح إجتهاد و في خلال الإجتهاد و التجربة الانسان بيتعلم عن نفسه و قدراته و الناس و البيئة المحيطة و عوامل النجاح و الفشل،اجتهاده بيكسبه علم بيساعده يعرف طريقه و أيضاً اجتهاده بيزود الفرص المتاحة أمامه للنجاح ليقتنصها و توافر الفرص للمجتهد أحياناً بتم تفسيره من المجتهد أو اللي حواليه إنه حظ،و دة مفهوم أخر للحظ الناس بتتجاهله، دايماً ينظروا للحظ إنه سقوط شوال فلوس عليك من حيث لا تدري أو انك تولد وسط عيلة غنية أو في دولة عالم أول حيث توافر فرص للنجاح و مستوي معيشي و رفاهية أعلي من واقعنا، دايماً ينظر للحظ إنه كسب الأشياء بدون إجتهاد, في حيث إن المجتهد بتتوفر له فرص أكتر,بمعني أخر بيكون محظوظ باجتهاده, لكن منكرش إن الاصرار و الالتزام و الإجتهاد بيشكلوا تحدي لكتير من البشر، علشان كده البعض مننا بيحتاج لنظام دعم و تحفيز, و ده اللي أنا شغال عليه في المرحلة القادمة وسط الخدمات اللي أقدر أقدمها مجتمعياً ... لكن ده حوار أخر و لكل مقام مقال،

س: ما هي اهم مفاتيح النجاح؟

ج: في كتب كتير و مقالات كتير كتبها ناجحين في مجالات كتير و ظروف حياتية مختلفة و عبر أزمنة مختلفة، و حصر النجاح في مفاتيح معينة أو قالب معين ممكن يسبب إحباط للبعض، خصوصاً إن مفهوم النجاح بيختلف من شخص لاخر، النجاح بياخد معاني كتير عندنا زي السعادة أو النجاح المهني أو الثراء أو الشهرة، في وصفات كتير و مفاتيح أكتر، بعضها يناسب القاريء و البعض لا يناسب الاخر بناء علي اهداف و ظروف كل منا، لكن لو في عادة معظم الناجحين المعروفين بيمارسوها فهي القراءه،

و لو القراء بصدد العمل علي إكتساب هذه العادة أو بيمارسوها فعلياً ... هاقترح عليهم كتاب إسمه Think & Grow Rich - فكر لتصبح غنياً للكاتب نابليون هيل، العنوان يبدو مغري للبعض و إصطناعي للاخر و لكن أوعدكم إن بداخل صفحات الكتاب خطة مرسومة من سنوات طويلة مدعمة بنصائح و ممارسات و قصص نجاح بتوعد القاريء إن باستطاعته النجاح إذا إتبعها، وسعيد بمشاركتك أني بشتغل علي دورة تدريبية عن كيفية التطوير الذاتي و وضع خطة عمل و تحقيق الأهداف و بعد الممارسات من الكتاب الثمين ده بتساهم في محتوي الدورة سواء هيتم عقدها فعلياً أو تفاعلياً علي الانترنت J

س: هل يؤثر محتوى التعليم على مسيرة الانسان؟

ج: قصدك المناهج الدارسية؟ لو قصدك كده فانا هالقي الضوء علي التعليم الأكاديمي قرب نهاية المقال، إما لو قصدك الاجتهادات الفردية للتطوير الذاتي، فجزء كبير من النجاح بيعتمد علي الاجتهاد (برغم أمثلة كتير بنشوفها وصلت للشهرة و المال بدون إجتهاد أو إستحقاق, ده نجاح مؤقت انما مش النجاح اللي بنقصده), و الإجتهاد ضمنيا بيشمل التعلم الذاتي و التطوير، كل ما بتتعلم سواء بقراءة أو سماع أو رؤيه مواد تعليمية و حضور دورات تدريبية و وثائقيات و غيره, بيتسع ادراكك و مصادر معلوماتك و علاقاتك و بالتبعية طريقة اجتهادك في طريقك للهدف و النجاح.

س: ازاى اختار المسار الوظيفى المناسب ليا؟

ج: هانجاوب عليه في السؤال قبل الاخير

س: ايه هى خلطة النجاح فى الحياة؟

ج: ، لو هنتكلم عن النجاح فضمنياً بنتكلم علي السعادة .... و السعادة وفقا لمقاله قريتها موخرا مش 100% اختيارات شخصية زي ما بعض مدربي التنمية البشرية بيدعوا، وانما 40% اختيارات شخصية و 50% جينات و 10% ظروف، بمعني إننا مش متحكمين بدرجه 100% في سعادتنا ..... نفس الشي بالنسبة للنجاح في وجهة نظري، النجاح (بغض النظر عن مفهومه كما ذكرنا من قبل) إيمان بالهدف بنسبة قليلة علشان الهدف ده ممكن يتغير و إجتهاد بنسبة كبيرة و شويه عوامل أخري بتعزز حدوث النجاح،

يعني لو واحد عايش مع أسرة بتدعمه عاطفيا و في وظيفة فيها مجالات تطور و بيئة محيطة بتتقبل الفشل و تدعم اللي يجرب .... فرص نجاحه هتكون أكبر، بينما لو مع أسرة لا تدعمه و وظيفة ما بيحبهاش أو مفيهاش فرص تطور و بيئه محيطة راسمه طرق محدده للنجاح و تستهين بأي مختلف و بتستنكر الفشل و تتهكم عليه .... أكيد فرص نجاحه هتكون أقل لكن بإيمانه و اجتهاده مازال ممكن ينجح.

الخلاصة: تحديد هدف و إيمان بيه و إجتهاد لتحقيقه و ضمنيا تحدي الظروف.

س: ازاى الانسان يعزز ثقته بنفسه ؟

ج: فيتامين D و أوميجا ثري كل يوم بعد الفطار و قوم أوقف قدام المراية و قول أنا أسد، بهزر

الموضوع ده متشعب و عايز قعده و إما بيجيلي علي صفحتي في صورة أسئلة أو بلاحظ من تواصل مع ناس من اعمار و خلفيات مختلفة إن عندي ما ادلو به في الموضوع ذاته،عشان كده حاعمل فيديو علي قناتي أدردش في شويه نقاط بخصوصه ... و هاكون سعيد اني أشاركم محتواه لما يحصل قريب بإذن الله.

س: ازاى نقضى على الخوف من التغيير ؟

ج: الخوف من التغيير طبيعة بشرية، و للقضاء عليه كتير مننا محتاجين للاسف ندفع تمن عدم التغيير و نتدفع غصب عننا خارج منطقة الراحة Comfort Zone، أي تهديد في منطقة الراحة سواء علاقة عاطفية هانفقدها لتخاذلنا عن العمل علي انجاحها أو تطور وظيفي مش هانحصل عليه لعدم اجتهادنا علي تطوير قدراتنا لاستحقاق هذا التطور أو أي شيء أخر بيدفعنا دفعاً للتغيير،التغيير سنة الحياه و شي دائم، مواجهه و تقبل التغيير و التاقلم معه ضروري للتقدم،

في ناس عمرها ما هتشتغل علي صقل مهاراتها الوظيفية إلا لما تكون مهدده بفقدان وظيفتها، و بالعكس في ناس مش هاتبتدي عملها الخاص إلا لما تفقد وظيفتها ، و ناس مش هتشتغل علي انجاح علاقتها العاطفية إلا لما تكون معرضة للفقدان، جدير بالذكر إن من مهامي الوظيفية كمدرب و محاضر مساعده الافراد و الشركات لتاهيل موظفيها للتغيير عن طريق دورات تدريبية تفاعلية، علشان في مجال الأعمال كما الحياه التغيير دائم، تطور في الخدمة أو المنتجات أو ظهور منافسه جديدة أو تغير أوضاع في السوق, أنا أحيانا بقدم نفسي لبعض عملائي علي اني

Change Enabler والقاب تانية شبيهة بتعبرعن طبيعتي كمساعد علي التغيير.

س: ايه الفرق بين المبدع والمبتكر ؟

ج: المبدع شخص صاحب فكرة و المبتكر شخص صاحب فكرة و طبقها و أثبتت نجاحها، الفكرة ممكن تكون جديدة أو فكرة قديمة و تم الاضافة إليها، و المبتكر مش شرط يكون صاحب الفكرة لكن هو كان قادر علي تنفيذها و واثبات نجاحها،عشان كده هتلاقي حوالينا مبدعين كتير لكن مابياخودش حظهم في النجاح علشان ماقدروش يحطوا فكرتهم في حيز التطبيق.

س: ايه رسالتك للخريجين الجدد بخصوص التدريب والتاهيل ؟

ج: أقولهم إنت تنتمي لفئه في مجال التسويق بيسموها جيل Z (مواليد 1997 و ما بعده) و أكيد عارف إن الشهاده الأكاديمية لمعظم جيلك لا تؤهلك للواقع العملي، وأحيانا الشهادة الأكاديمية بتكون نتيجة كلية أجبرت علي دخولها لظروف عائلية أو مجتمعية أو خلافه بدون ما تكون اتيحت الفرصة ليك انك تعرف إنت عايز تخش ايه، أو الأفظع و هو انك تكون عارف عايز تسلك مجال إيه لكن درجاتك ماساعدتكش تسلك المسلك الأكاديمي اللي يحقق رغبتك (أعلي نسب تغيير مجال وظيفي في السنين الاخيرة مسجله وسط خريجي كليات الهندسه رغم صعوبه دراستها و تصنيفها المجتمعي ككلية قمه)،

أنا بادعوك انك تعيد إستكشاف نفسك بغض النظر عن شهادتك، إستغل فتره الاضطراب و الركود الإقتصادي اللي العالم بيعيشها بسبب أزمة الكورونا و عيد إستكشاف نفسك و قدراتك و رغباتك و ميولك المهنية بغض النظر عن ضغط الاهل إن وجد أو توقعات المجتمع،

اقرا و وسع مداركك ،إنزل تدريبات صيفية في كذا مجال، تطوع في أعمال خيرية، وسع دايره علاقاتك، لو عندك ذره فضول تجاه مجال ما اتعرف علي حد شغال فيه انشالله تسال غرباء علي موقع ال-LinkedIn أو تستعين بوظيفة مستحدثه مؤخراً تدعي مدرب مهني Career Coach لمساعدتك بادوات و طرق علمية لتحدد شغفك (تعريف الشغف عندي هو ما تهواه و محتمل بالتدريب و التطوير تبرع فيه و يناسب قدرتك إلى إنه عليه طلب مهنياً أو بالبلدي له سوق)، و اسعي و جرب و إفشل و جرب تاني و تالت و إفشل تاني و تالت، مفيش ناجح لم يفشل مرات عديدة، في مقولة بتقول : الناجح الحقيقي لا يقاس بعدد نجاحاته، بل بكم الصعاب اللي تغلب عليها في سبيل وصوله للنجاح،

تصنيف المقال : 

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.