كتبت :- إيمان رأفت
تربية الأطفال هي مسؤولية كبيرة وفن يجب على الوالدين إتقانه لبناء العلاقات الوطيدة مع أطفالهما، لتأسيس علاقة متينة ما بين الطرفين في المستقبل. في السطور التالية نقدّم لك عدداً من النصائح ضمن هذا الإطار.
الحوار اليومي: يساعدك هذا الحوار في التعرف على طفلك بشكل جيد، ما الذي يحبه أو يكرهه، الأشياء التي يفضلها والطريقة التي يفكر فيها والأسلوب الذي يعتمده للتحليل والتفكير. كما أن الحوار من شأنه أن يمرّن طفلك على الحوار وعلى التعبير عن آرائه بحرية وثقة، وتبادل الأفكار.
إظهار المشاعر: من المفيد أن تعبّري عن مشاعرك الحنونة لطفلك، قبليه وعانقيه وقولي له أنك تحبينه. هذه الطريقة في التعبير تخلق الكثير من المودة بينك وبين طفلك وتطرد المشاعر السلبية.
اللعب: إلعبي أنت وزوجك مع طفلكما على طريقته وبشروطه. ليس خطأ أن يربح هو وأن تخسري أنت أو العكس، فهو سيتعلم من خلال لعبكما معه معنى الربح والخسارة كما أن اللعب هو مساحة مناسبة للتقرب من الطفل وإلغاء الحواجز بينه وبين والديه.
المديح: من المفيد أن تمدحي طفلك يومياً وأن تثني على جمال قصة شعره أو الثياب التي يرتديها، أن تقولي له أنك فخورة بإنجازاته المدرسية وبالأعمال الفنية التي ينجزها.
عدم المقارنة: لا تقارني طفلك بأي شخص آخر لأن ذلك ممكن أن يخلق عنده الإحساس بالدونية وبالغيرة وقلة الثقة بالنفس.
الحدود والأساسيات: إرسمي لطفلك حدوداً واضحة، ولا تتركيه يتصرف على هواه من دون حدود بل علميه التوازن في كل تصرفاته، واشرحي له مفاهيم الخطأ والصح ولا تسكتي له عن خطأ ولكن في الوقت عينه لا توبّخيه بقساوة بل إشرحي بحنان وهدوء له كيف يجب أن يتصرّف بحكمة وروية.
الثقة المتبادلة: ساعدي طفلك على الثقة بك، وشجعيه على إخبارك بكل ما يشعر ويفكر به، واسمعي حديثه باهتمام تام وناقشي أموره بروية معه وعلميه كيفية اتخاذ القرارات المناسبة. ومن المهم أيضاً الإبتعاد عن كل التعابير السلبية والتمسك بالكلمات الإيجابية المشجّعة.
النشاطات المشتركة: لا تهملي تمضية الوقت الكافي مع طفلك خارج المنزل، فاذهبوا كعائلة إلى النزهات في الطبيعة أو التخييم، مارسي معه هواياته الرياضية المفضلة أو شجعيه على ممارستها، فهذه الأوقات تساعد على توثيق الروابط العائلية.
إضافة تعليق جديد