بقلم /د. ريتا عيسى الأيوب
متابعة/لطيفة القاضي
أُنْسُجْ في قَلْبي مَحَبَّتَكَ لِسائِرِ البَشَر...
دَعْني أُحِبُّ... حَتَّى مَنْ أَساءَ لِيَ... عَنْ قَصْدٍ... أَوْ عَنْ دونِ قَصْد...
وَدَعْني أُسامِحُ... مِنْ كُلِّ قَلْبي... وَوِجْداني... فَالحِقْدُ ثَقيلٌ عَلى قَلْبِ حامِلِه...
ساعِدْني أَنْ أُحافِظَ في فِكْري... عَلى كُلِّ ذِكْرَياتي الجَميلة... وَأَرْجوكَ أَنْ تَنْزَعَ مِنْهُ المّؤْلِمَة...
أَمّا أولئِكَ المُسْتَخِفّونَ بِيَ... أَنْسِني أَسْماءَهُم... كَيْ لا أَتَمَنَّى لَهُمْ الشَرَّ... وَلا حَتى لَوْ لِثانِيَة...
فَوَحْدَكَ أَنْتَ العالِمُ ما في الصُّدورِ... لِأَنَّكَ القادِرُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ... وَمَهْما كانَ مُسْتَحيلاً... في هَذِهِ الحَياة...
إضافة تعليق جديد