بقلمي جمال القاضي
في البعادِ لاتعاتبيني فأنتِ
من هجرَ قلبي ونسي مودتي
ولاتعاتبيني حينَ أقسوُ فأني
من كثرةِ رحيلكِ تعلمتُ درساً
وفيه منْ قالَ أُحبِكِ أمسىَ
بقلبِ يوصف بالقسوةِ
ولاتعاتبيني حينَ عنك اُديرُ وجهي
يامنْ كنتَ بالأمسِ حينَ أراهُ يبدو
كالقمرِ حين ياتيِ لليلِ يمحو الظلمةِ
ولاتعاتبيني فاليومَ مع التجاهلِ صرتُ
رغمَ مرِ الشرابِ مُدمناً منهُ يحتسي
ولاتعاتبيني فأنتَ منْ قالَ
إنَ العتابَ للمحبينَ ولحبيِ نسيتُ
وبالقساوةِ قد محوتَ عمداً محبتيِ
فامضي راحلاً عني فإنني سأبقىَ
راضياً عن حالي رغمَ العذابٍ بوحدتي
وقل عني كانَ ماضياً وسراباً أتىَ
وكلُ مافيهِ باتَ يظمئُ وحدتيِ
إضافة تعليق جديد