لا تجعل الإحباط يكسرك ويهزمك لتشعر أن الحياه لا قيمة لها بل تمسك
بلأمل والمبادىء واثبت أنها لحظه أو حاله مؤقته تنتابك وسيطرت عليك ولكنها لن تتملك منك فلذالك أيا كان سبب الإحباط فهى حاله نفسيه كلنا معرضون أليها فأى وقت ولا أحد يستثنى منها ولكنها ليست حاله مرضيه مزمنه ولكن أيضا من الممكن أن تجاهلت قرار النهوض والتفكير من جديد كيف أخرج من الحاله هذه قدتصل بك نادرا للإكتئاب واليأس والإنتحار فلذالك لا تتجاهل ولا تنكر ولا تتغاضى عن الحاله التى تعرضت بها .
فلأعتراف أولا بأنك تواجه داخليا او نفسيا حاله من الحزن وتغير والاحباط نتيجه لعدة ظروف ومسببات او عوامل تعرضت بها او فشل ما فلخطوه الأولى هى ...أعترافك بلحاله النفسيه....
من اجراء الحوار النفسى الصامت .
الخطوه الثانيه لتخلص من الحاله الغير مرضيه ولكنها نفسيه بحته
هى أن تتخذ نفس عميق فهدوء
وأن تقرر أن ....تفكر....نعم لأن فى حالات الاحباط ويأس والاكتئاب خلايا التفكير فلمخ والعقر فى دمور جزئى فبمجرد أن تقرر التفكير بصدق
عن سبب لحل مسبب الاحباط او الإكتئاب ذاك هى عمليه تلقائيه لنمو خلايا التفكير وشعور براحه جزئيه التدريجيه.
الخطوه الثالثه....تحديد نقاط القوى والضعف بذاتك وسبب المشكله ومعوقات التى ادت لحدوث الحاله سواء فشل ما ...أو شعور بلحزن....
أو التفكير السلبى ....والتحول
من أنك تعانى من مشكله لشخص يريد أن يحل المشكله ويضع لها أكثرمن بديل وعلاج القصور ومسببات الازمه .
الخطوه الرابعه والمهمه جدا ....تجنب التعرض لمعوق نفسى او سلبى يشعرك بشعور بأعراض أنسحاب وأن تسيطر عليك الازمه جديد .
فتحولك هنا من مرحله التفكير السلبى الى مرحله التفكير الإيجابى .
المرحله الأخيره ....التعلم أى....
الازمات التى يمر بها أى أنسان مدرك بلحياه لابد أن يخرج منها فتكون قوه أو مايسمى بنقاط القوه الداخليه حتى بأشد مراحل الضغوط والفشل وذكريات الماضيه فتكن شعله منيره بداخل النفس ودافع تحفيزى للأصرار والتقدم والنجاح فلا شك أن اى أنسان فلحياه يمر بظروف وازمات وحالات احباط مستمره فلابد أن يجعلها دروس يتعلم منها مسار التصحيح والتغير للأفضل .
فهناك عوامل لا بد أن يتخذها الشخص عند أتباع الخطوات السابقه
وهى الثقه فلله عز وجل والثقه فذات والنفس والعمل على التغير وأتخاذ القرار لثبات على المبدأ.
إضافة تعليق جديد