بقلم مصطفى سبتة
أعزي قلبي ونفسي اليوم في الوفاء
وسأحزن عليه بعد ذاك اللقاء
وفائي. لك كان من الاعماق
وانا في حبي لك من الاتقياء
فلا وفاء حقا حبيبتي بدون نقاء
وفائي لك كان من اعماق الاعماق
عفوا فاني ساعترف ياجميلتي
أنني ياقلبي نقلته عنك بكل ذكاء
فانت ياروحي انثي غير كل النساء
تتقنين الحب بلا اي كبرياء
وكنت تجيدين لي المدح والثنا ء
فأنا رجلك الأوحد وغيري ماجاء
الاتذكرين ماذا كان طعم اللقاء
وهل تنكرين انني احببتك بسخاء
وجعلت منك عظيمة العظماء
ملكة متوجة علي عرش قلبي
واتخذنا عشنا بعيدا في الخلاء
حتي اسمعك نبضاتي وهمسي
التي تدق باسمك صباح مساء
كل هذا حبيبتي وتركتيني اعاني
وأصبحت لااجد منهم إلا الجفاء
فٱليت علي نفسي أن أكون لهم
كل شئ حتي الماء والهواء
لكنهم لم يقرأوا رسالتي التي
كنت احرص فيها علي الوفاء
وانساقوا وراء أحقاد الاغبياء
لذا فأنا سأكتفي بما قدمته إليك
من حب. بل عشق وكثرة إرتواء
وسأتقبل. اليوم العزاء في الوفاء
فعذرا سيدتي لاتلومينني واعذريني
ولاننسي أنني كنت يوما ملكا للوفاء
إضافة تعليق جديد