ليلة إحتفاء بذكرى النصر وحب في أصالة مصر أُختتمت بإطلاق مبادرة لزيادة وعي الشباب

مقال بقلم د.محمد عبد العزيز
. كاتب وباحث اقتصادي
. إعلامي ومحاضر في مركز أراك للتدريب والاستشارات
تشرفت ليلة أمس بالمشاركة في الإحتفاء بذكرى نصر أكتوبر العظيم وحب في أصل المعدن المصري النفيس للشعب المصري الأصيل الذي ألتف حول جيشه لإعادة بناء الجيش وألتف حول حلمه لإعادة أرض سيناء الحبيبة في حرب أكتوبر ١٩٧٣ ، وكانت تلك الأمسية الرائعة على أرض نادي مستشاري هيئة قضايا الدولة بالزمالك والذي تأسس منذ عام ١٩٢٦ ميلادية ليكون له باع طويل في خدمة سيادة القانون وقضايا الوطن والوطنية وكان مدير الندوة الأستاذ أحمد ناقد مدير مركز النيل للإعلام بالقاهرة وعنوان الندوة إنتصارات أكتوبر والأمن القومي .. الولاء والانتماء ، ومُحاضر تلك الندوة كان سيادة اللواء أركان حرب الدكتور سمير فرج والمحافظ الأسبق للأقصر عن ذكريات حرب أكتوبر المجيدة ، وأستطرد سيادته قائلا بإسهاب دون إعادة وإطناب دون خلل موضحا أن الإلتفاف الشعبي حول القضايا الوطنية هو العامل الأساسي لتحقيق أي نجاح سواء كان عسكريا أو مدنيا وأضاف سيادته بأن الحصن المنيع أمام تدخلات الخارج في الشأن الداخلي لمصر هو مناعة ووعي الشعب المصري العظيم ووحدته وتماسكه لصد هجمات حروب الجيل الخامس التي تستهدف الحياة المدنية لتعطيل الحياة وتصوير مشاهد للخارج تدلل على هشاشة الدولة وهو ما يريده أعداء الوطن للتدخل في شئون مصر الداخلية ، وأشار سيادة اللواء والدكتور والوزير الأسبق سمير فرج أن مفتاح نصر أكتوبر يكمن في روح العمل الجماعي والتضحية بين جموع الشعب المصرى لإعادة بناء الجيش بالإضافة لتطوير الجيش منذ أول يوم عقب أحداث النكسة من خلال بناء شخصية مقاتل جديد قادر على التعامل مع أحدث الأسلحة وفنون ومدارس وتكتيكات القتال المختلفة ، وفي أثناء ختام تلك الأمسية الرائعة أطلق مدير الندوة الذي أدار تلك الأمسية بإقتدار ؛ أطلق الأستاذ أحمد ناقد مدير مركز النيل للإعلام بالقاهرة مبادرة "الشباب والأمن القومي" لتعريف الشباب بأبعاد الأمن القومي ومخاطر وأشكال الحروب من الجيل الخامس وكيف يتم إستغلال وسائل التواصل الإجتماعي الحديثة لنشر الإشاعات والفوضى وحالة اليأس والإحباط وتقليل حجم الإنجازات على أرض الواقع والحديث فقط عن السلبيات في وسائل التواصل الإجتماعي وذلك بهدف الإيقاع بالدولة وأكد سيادته على تكاتف جميع الجهات المسئولة بالدولة المصرية في ما يخص توعية الشباب ممثلة في المدارس والجامعات ووزارة الشباب والرياضة وأكاديميات القوات المسلحة التي تقوم بتوعية المدنيين الآن من خلال دورات تثقيفية عديدة عن أبعاد الأمن القومي بالإضافة إلى مؤتمرات الشباب ودورات البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة ولقاءات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي المتكررة مع الشباب للإجابة على أسئلة الشباب والتواصل معهم وليكونوا على علم وإلمام تام بكافة العقبات أمام تقدم الدولة المصرية ومن يقف وراء تلك العقبات من أعداء في الداخل والخارج .