مؤتمر النقد الدولي بريتون وودز عام 1944
تم فيه سحب الذهب من التعامل المباشر من أيدي الناس وجعلهم يتعاملون بورق
وقد تعهدت الولايات المتحدة الأمريكية في اتفاقية بريتون وودز أمام دول العالم بأن من يسلمها خمسة وثلاثين دولارا تسلمه تغطية الدولار من الذهب وهي أوقية ( أونصة )
من الذهب!! أي تم تحديد سعر الدولار على أن يكون 35 دولاراً = أوقية من الذهب
الدولار بعد هذه الاتفاقية صار يسمى عملة صعبة وصار العالم كله أفرادا ودولاً يثق بالدولار باعتباره عملة للتداول لأنه مطمئن أن الولايات المتحدة ستسلمه ما يقابل ورق الدولار من الذهب
واستمر الوضع على هذا حتى خرج الرئيس نيكسون فجأة على العالم وفاجأ وصدم سكان الكرة الأرضية أفرادا وشعوبا وحكومات بأن الولايات المتحدة لن تسلم حاملي الدولار ما يقابله من ذهب وأن الدولار سيُعوَّمُ أي ينزل في السوق تحت المضاربة وسعر صرفه يحدده العرض والطلب وحينها قالوا تم إغلاق نافذة مبادلة أمريكا دولاراتها بما يقابلها من ذهب كان ذلك في قرار من الرئيس نيكسون
سميت هذه الحادثة الكبيرة عالميا بصدمة نيكسون Nixon shock
إن اتخاذ الرئيس نيكسون هذا القرار دون سابق إنذار للدول والأفراد التي جمعت الدولارات جعل من يستفيد من هذا القرار هم صناع القرار (اليهود)
في أمريكا الذين جمعوا الذهب قبل أن يعلن رئيس الولايات المتحدة قراره للعالم
و بهذا فقدت الأوراق الورقية قيمتها من الذهب و بقى اليهود الذين يملكون الذهب هم الأغنى و المتحكمين في الاقتصاد العالمي
بينما يستعبدون الأفراد و الشعوب بأوراق يتحكمون في قيمتها الورقية
ومع أهمية هذا الموضوع فإنك تجد تقليلاً لأهميته بل ربما تجد تجاهلاً لأهميته عند كثير من أساتذة الاقتصاد!! وليس هذا ناتج عند صدفة!! بل هو مقصود من أرباب المال ومُلَّاك مطبعة الدولارات الذي يحرصون على أن يبقى الناس متعاملين بالورق بعيدين عن الذهب لأن الذهب الذي في أيديهم يبقى ذهبا أما الأوراق النقدية فقيمتها تهبط كلما طبعت منها كمية بغير حساب ولا رقيب
سبب فقري و فقرك ليس مبارك و لا صدام ولا القذافى ولا بشار ولا عبد الله بن صالح
سبب فقري و فقري هو "صدمة نكسون"
إضافة تعليق جديد